زينب الزدجالية:
تستعد وزارة الثقافة والرياضة والشباب خلال الفترة الحالية الى تنظيم اكبر احتفالية صيفية تجمع الشباب نحو وجهة واحدة تحت شعار “مستعد“ والذي يعتبر معسكرا صيفيا يجمع الشباب من عمر 18 ولغاية 25 سنة، مقسمة الى قسمين حسب الفئات العمرية بهدف تمكينهم وتنمية مهاراتهم.
وتعد مثل هذه البرامج الصيفية متنفسا للشباب بجانب الاستفادة العظيمة التي سوف يجنونها من خلال تواجدهم، فالبرنامج المعرفي يكسبهم مهارات متنوعة في جانب التفكير الابداعي والتفكير النقدي والمهارات الحياتية والأنشطة الاثرائية والألعاب التعليمية والتربوية، بجانب جملة من البرامج التثقيفية والتوعوية التي تسعى للنهوض بهممهم من اجل صنع قادة المستقبل، تنفع بهم البلاد عبر البرامج المعدة لهم، والتي تحاكي الشوط الكبير الذي تم قطعه من اجل تحقيق رؤية عمان 2040 والتي تهتم بفئة الشباب فئة كبيرة على اعتبارهم عمود التنمية وأحد أهم أسباب النجاح.
عملت الوزارة خلال السنوات الماضية على استغلال فترة الصيف الطويلة وتحويلها الى منتديات مختلفة عبر برامجها الأربعة التي اطلقتها سابقا، حيث جاء التوقف الاجباري لهذه الأشطة بفعل انتشار الجائحة وتحورات الفيروس التي تسببت بشلل في أغلب الأنشطة الحيوية في السلطنة ودول العالم، واليوم نحن بصدد العودة من جديد من أجل تعويض ما فات من هذه البرامج التي تحظى باهتمام كبير من الوزارة والجهات المهتمة بتنمية الشباب؛ حيث تعمل هذه البرامج على تعزيز المشاركة في الأحداث ومواكبة التطورات وأيضا صنع القرارات من أجل الصالح العام.
كما تعمل هذه البرامج الشاملة على تعميق مفهوم المواطنة والهوية من خلال اشراكهم في العديد من القضايا وبث روح الانتماء من خلال البرامج التطبيقية والعملية، كل هذه الأمور لها ايجابيات عديدة من خلال تحويل الخطط والافكار إلى مشاريع ذات واقع ملموس وكل ذلك يعمل على نقل الشباب إلى مستويات ارفع تسهم في ارتقائهم وتواجدهم في مختلف المواقع.
فمنذ إعادة هيكلة الوزارة وهي تعمل على جانب الارتقاء بمواهب الشباب وتلبية احتياجاتهم بالشكل السليم، فالجميع يعلم بأن مدة الاجازة الصيفية طويلة جدا ووجب الخروج منها بما يخدم هذه الفئة والفئات الاخرى التي ستأتي تباعا التي تهتم بصناعة قادة مفكرين ومبتكرين من الشباب.
طلة :
“تظل عمان هي الغاية الاسمى في كل ما نقدم عليه وكل ما نسعى لتحقيقه”. من النطق السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه -.