تستهدف الأطفال العمانيين والعرب المقيمين فـي السلطنة

مسقط ـ «الوطن» :
بعد نجاح الدورة السابقة تعلن وزارة الثقافة والرياضة الشباب عن اطلاق الدورة الثانية من مسابقة الأطفال (تحدث كي أراك)، وقد ساعدت المسابقة في دورتها الأولى على اكتشاف صفوة الموهوبين الصغار المشاركين في سلطنة عُمان، وفي الدورة الثانية للمسابقة سيتنافس الأطفال الموهوبون أيضًا في مهارة التحدث، من خلال صنع محتوى مرئي يتحدث فيه المشارك عن موضوع محدد يختاره حسب الإعلان، وسيشارك المتسابق بمساعدة وإشراف الأسرة ومن ثم يتصدر الفائزون للتنافس أمام لجنة التحكيم على خشبة المسرح.
تعد مهارة التحدث عند الأطفال من الأمور المهمة للغاية التي تعبر عن محصلتهم اللغوية ومداركهم الفكرية، ومثل هذه المسابقات تسهم في تنمية مهارة الطفل وتساعده على كسر حاجز الخوف والرهبة وتشجعه على التعبير اللفظي عن احتياجاته، تهدف المسابقة إلى تعزيز مهارة التحدث لدى الطفل أمام الجمهور وإفساح المجال له لتعبير عن نفسه وأفكاره، ورفع قدرات التواصل الاجتماعي للحديث أمام أسرته وأمام الآخرين وكشف الشخصية الكاريزمية المتحدثة، وتشجيع الطفل على التحدث في مختلف المواقف، وتأهيلها مستقبلًا لصناعة محتوى هادف يخدم المجتمع، والعمل على زيادة التواصل والمشاركة بين الطفل الموهوب وأسرته التي تعد العامل الأول في تأهيل الطفل وصقل مهاراته.
وتستهدف هذه الدورة من المسابقة الأطفال العُمانيين والعرب المقيمين في السلطنة من سن 7-12 سنة، يختار الطفل المشارك موضوعًا من المواضيع المطروحة ويتحدث فيه عبر مقطع مرئي تتمثل في (كتاب أعجبه/‏ رحلة في عُمان – الهواية)، ويجب أن يحتوي الفيديو المقدم على نبذة عن المشارك والحديث عن أحد الموضوعات المذكورة على أن لا يتعدى المقطع 5 دقائق، والتحدث متاح باللغة العربية الفصحى أو باللغة المحكية، ويراعى في الفيديو المقدم (كاريزما المشارك- اللغة المستخدمة وخلوها من الأخطاء ووضوح النطق ومخارج الحروف - الموضوع المقدم - أسلوب المشارك ومدى قدرته على جذب انتباه المشاهد)، ويتم نشر مقطع الفيديو المُشارك به على هاشتاج #تحدث_كي_ أراك على حساب التويتر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، ويشترط على المتأهل الحضور المباشر الواقعي للتصفيات النهائية، وسيكون آخر موعد لاستلام المشاركات (31 يوليو 2022م).
وسيتم فرز المشاركات من قبل لجنة التحكيم واختيار أفضل عشرة مشاركين للتصفيات النهائية في الحفل الختامي الذي سيعلن عنه لاحقا.