مسقط ـ «الوطن» :
■ ■ الفن والأغنية الأصيلة دفعت بمازن بن حبيب الرزيقي إلى التحليق في عوالم آلة العود والموسيقى ليطرب ذائقة المتلقي العاشق للمفردة والطرب الأصيل وهو اليوم يرتقي سلم الظهور الإعلامي عبر بعض المشاركات المتنوعة على الصعيد الداخلي. ■ ■
عندما تمتزج المفردة والموسيقى بصوت الرزيقي تنساب معاني العذوبة لجماهيره المتعطشة لحنجرته الذهبية المتألقة، وكما هو معلوم الغناء شكل من أشكال الطبيعة في التعبير وقد كان الغناء منذ القدم وسيلة وغاية للتعبير عن المشاعر بكافة أشكالها ومعانيها كمشاعر الانتماء والحب والترنيم والهزل.
مازن بن حبيب الرزيقي من مواليد 1994م ومسقط رأسه مطرح، وعاش طفولته في ولاية قريات الغنية بالجمال والطبيعة والأرض الخصبة تضم عديد المواهب في كافة المجالات الفنية والأدبية وبدأت علاقة (الرزيقي ) بالفن والأغاني الأصيلة منذ مرحلة الدراسة وبالتحديد في الصفوف الابتدائية وبطبيعة الحال البدايات تكون خجولة ومعدودة ويعد عام 2017م نقطة الانطلاقة الحقيقية له كفنان عندما ظهر عبر برامج التواصل الإجتماعي حيث وجد قبولا كبيرا من المتابعين المحبين والمهتمين والمتذوقين لمجال الغناء.
وحول تفاصيل حياته الفنية يقول : الفن الغنائي ملاذ مشاعري ومعزوفة سعادتي وحياتي، أعشق المفردة الغنائية والصوت الشجي واستلهم من جمال الطبيعة العمانية سمو التألق وعذوبة الحضور الساحر، أما عن العوامل المساعدة لإستمراري هو محيطي الأسري الذي ساعدني وزرع بداخلي الثقة والتمكن وأيضا أصدقائي كان لهم دور كبير في دفع عجلة استمراري، وطموحي أن أقدم أغاني تبقى بذاكرة التاريخ الفني وغايتي الكبرى أن تصبح لي بصمة في عالم الأغنية العمانية والخليجية والعربية.
أما عن أول مشاركاته الغنائية فقال : أولى محطات الانطلاقة الفنية تبقى بذاكرة الفنان حيث كانت بدايتي في حفل غنائي لاحدى الجماعات بجامعة السلطان قابوس، حيث قدمت مجموعة من الأغاني التي لاقت استحسان الحضور وهذا صنع في ذاتي روح العطاء والاستمرارية.