عواصم ـ وكالات: نعى العالم العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز فيما أعلن عدد من الدول العربية الحداد.
وحضر مراسم تشييع العاهل السعودي الراحل عشرات المسؤولين من العالم، لا سيما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الى جانب عدد من قادة دول الخليج، خصوصا اميري الكويت وقطر وملك البحرين وحاكم الشارقة ممثلا دولة.
كما نعى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود معربا عن أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، والأسرة السعودية الحاكمة وأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي وكافة أبناء دول مجلس التعاون.
كذلك نعى اتحاد وكالات الأنباء العربية ببالغ الحزن والأسى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حيث قال الاتحاد في بيان له "إننا ننعى زعيماً من أبرز أبناء الأمتين العربية والإسلامية أعطى الكثير لشعبه وأمته ودافع عن قضايا العروبة والإسلام بصدق وإخلاص"،
ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس العاهل السعودي الراحل "بفقيد الأمة العربية" وأعلن الحداد في فلسطين لمدة ثلاثة أيام.
واعلن الديوان الملكي الأردني في بيان الحداد 40 يوما لوفاة العاهل السعودي فيما قطع ملك الأردن زيارته لدافوس على ان يتوجه للسعودية للمشاركة في العزاء.
وقدمت ايران تعازيها الى الشعب والحكومة السعوديين واعلنت ان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف سيتوجه الى الرياض.
واعلنت الحكومة اللبنانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة ايام، معتبرة ان لبنان خسر "نصيرا وسندا".
كما ذكرت رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرر قطع مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي فور علمه بخبر وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
جاء ذلك في بيان لرئاسة الجمهورية جاء فيه انه جارٍ التنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتحديد موعد وصول السيسي الى الرياض لتقديم واجب العزاء.
كما أعلنت موريتانيا الحداد ثلاثة ايام على اثر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وقال الرئيس الموريتاني في رسالة تعزية الى الملك سلمان بن عبد العزيز إن الأمة العربية والإسلامية فقدت بوفاة المغفور له قائدا فذا كرس حياته لخدمة الإسلام والقضايا العادلة والسلم والتعاون بين الشعوب.
وتوالت التعازي من كل انحاء العالم بوفاة العاهل السعودي وسارع الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الاشادة بالعاهل السعودي الراحل واصفا اياه بأنه صديق أمين وقائد "صادق" اتخذ قرارات شجاعة في عملية السلام بالشرق الاوسط.
وقال اوباما في بيان "كان دائما قائدا صادقا يتمتع بالشجاعة في قناعاته" متحدثا عن "صداقة حقيقية وودية".
وأضاف "عمل بلدانا معا في مواجهة العديد من التحديات وثمنت دائما وجهات نظر الملك عبدالله وقدرت صداقتنا الحقيقية والودية".
وأشاد أوباما ايضا بـ"القرارات الشجاعة" التي اتخذها الملك عبدالله في اطار مبادرة السلام العربية من اجل حل النزاع العربي الاسرائيلي.
كما اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان "العالم فقد قائدا وقورا".
واشار رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر برجل "مندفع جدا لبلاده وللتنمية والاقتصاد العالمي"، واشاد بـ"مدافع غيور عن السلام في الشرق الاوسط".
وفي اوروبا، اشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بيان بـ"ذكرى رجل دولة ترك عمله اثرا عميقا في تاريخ بلاده وكان لديه رؤية لسلام عادل ودائم في الشرق الاوسط لا تزال تتناسب مع الواقع الحالي".
واكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان ان الملك الراحل سيذكره الناس "للسنوات الطويلة التي امضاها في خدمة بلاده والتزامه من اجل السلام والتفاهم بين الأديان".
وفي طوكيو اشاد المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا ب"الدور الملفت الذي لعبه (الملك) من اجل السلام والاستقرار في السعودية والامة الاسلامية والعالم".
واعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن "حزنه" وذكر في تغريدة انه تبلغ قبل ايام بالوضع الصحي للملك من قبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي تمت مبايعته لتولي الحكم.
واضاف مودي "برحيل الملك عبدالله فقدنا صوتا مهما ترك اثرا كبيرا في بلاده".