كييف ـ وكالات: رفض أنصار الفيدرالية في شرق أوكرانيا أي هدنة جديدة مع السلطات في كييف وهددوا بهجوم واسع غداة انسحاب الجيش الأوكراني من مطار دونيتسك الذي يعتبر موقعا رمزيا للنزاع.
وقد اتخذ النزاع الذي بدأ في أبريل منعطفا جديدا مع الهزيمة النكراء التي مني بها الجيش الأوكراني في مطار دونيتسك. وتصريحات المسؤولين في كييف وكذلك قادة أنصار الفيدرالية لا تشير سوى إلى أمر واحد وهو أن الوقت ليس لصنع السلام.
وقد عبرت الدول الأوروبية عن ردود فعل غاضبة بعد مقتل مدنيين بقذائف سقطت على حافلة في دونيتسك، لكنها تبدو عاجزة عن التأثير.
وقال "رئيس" جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد الكسندر زاخارتشنكو أثناء لقاء مع الطلاب في دونيتسك معقل أنصار الفيدرالية "لن يكون هناك بعد الآن من جانبنا أي مساع للتحدث عن هدنة" مع السلطات الأوكرانية.
وأكد كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية وانفصاليون "سنشن هجوما على حدود منطقة دونيتسك".
ويأتي هذا التشدد في اللهجة غداة يوم دام تخللته معارك وعمليات قصف أسفرت عن سقوط أكثر من 40 قتيلا في خلال أربع وعشرين ساعة وبخسارة الجيش الأوكراني لمطار دونيتسك بعد أشهر عدة من المعارك.