واشنطن ـ أ ف ب: توجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أوروبا أمس في جولة دبلوماسية تمتد أسبوعا ويأمل عبرها بتعزيز التحالف الغربي ضد روسيا والتصدي للتحديات الصينية.
محطة بايدن الأولى هي قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي ستعقد في قلعة فاخرة في جبال الألب بألمانيا في حضور قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان. ويسافر الأسبوع المقبل إلى مدريد لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو). ستُعقد القمتان على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا، ولكن أيضًا في ظل ارتفاع التضخم على الصعيد العالمي ومخاوف من الركود الاقتصادي والتحدي المتزايد لاحتواء الصين مع تجنب نزاع مفتوح معها. نال بايدن إشادة واسعة النطاق لاستعادته القيادة الأميركية في التحالفات الأوروبية والآسيوية، وشهد الرد على روسيا خصوصا وحدة قوية عبر المحيط الأطلسي سواء من أجل تسليح الأوكرانيين أو فرض عقوبات اقتصادية قوية على موسكو. لكن على غرار العديد من القادة الأوروبيين، يواجه بايدن ضغوطًا في الداخل بسبب تداعيات العقوبات التي أسهمت في رفع أسعار الوقود وفرضت عبئًا ثقيلًا على الاقتصادات التي تحاول التعافي من صدمة وباء كوفيد19.