خمسة آلاف زائر للسفينة خلال يومين

تواصل سفينة البحريـة السلطانية العمانيـة (شباب عمـان الثانيـة)، دورهـا التاريخـي الـذي تقـوم به في مد جسور التواصل والصداقة بين سلطنة عمان والدول الشقيقة والصديقـة فـي شـتى أنحـاء الـعـالـم، حيـث أرخـت الـسـفينة (شـباب عمـان الثانية) أشـرعتها فـي مـوانـئ الـدول الشقيقة والصديقة للتواصـل الثقافي مع شعوب العالم مـن جهة، والتعريف بسلطنة عمان حضـارة وشعبا من جهة أخرى، حاملة إرثـا حضاريا وثقافيـا إلـى قـارات الـعالـم.
هذا وقد فتحت السفينة “شباب عمان الثانية” أبوابها لجموع الزوار في مهرجان أسبوع كيل بألمانيا ؛ حيث وصل عدد زوار السفينة إلى ما يزيد عن ٥ آلاف زائر خلال يومين فقط.
واستقبلت السفينة العديد من الوفود الزائرة، وعدد كبير من أطقم السفن الأخرى المشاركة في المهرجان، الذين عبروا عن إعجابهم بما شاهدوه من موروث عماني زاخر بالمفردات المختلفة عن نظيراتها بما تحتويه من التقاليد والثقافات وطرق العرض المختلفة والتي تمثلت في تقديم عرض مرئي يقدم الكثير من التفاصيل الخاصة بالسفينة منذ نشأتها ورحلاتها الدولية السابقة، وكذلك عرضا لخط سير رحلة السفينة، إضافة للمعرض المصور الذي يحكي شيئاً من التاريخ العماني العريق والحاضر المشرق، مع توفير النقش والرسم بالحناء على أيادي السيدات والأطفال الزائرين للسفينة. كما استمع الزوار من قبل طاقم سفينة “شباب عمان الثانية” إلى إيجاز مفصل عن السفينة ومحطاتها خلال هذه الرحلة.
وأبرز الرائد بحري محمد بن سعيد المقبالي نائب قائد السفينة الفعاليات والأنشطة التي شاركت وتشارك بها السفينة، إضافة لما سيقوم به طاقم السفينة خلال مشاركتهم في هذا المهرجان البحري لإبراز الإرث التاريخي والثقافة العمانية الأصيلة والحاضر المشرق لعمان.
وأبدى ستيفن هول زنجر القنصل الفخري لـ سلطنة عُمان في جمهورية ألمانيا الاتحادية اعتزازه بزيارة
سفينة شباب عمان الثانية وأعتبر أنها فرصة ممتازة للترويج لسلطنة عمان كمبعوث للسلام إلى العالم أجمع، مبديا سعادته بوجود السفينة لأول مرة في ألمانيا وخصوصا في مدينة كيل حيث يعد مهرجان كيل البحري أبرز المهرجانات في ألمانيا بكونه يستقطب ملايين الزوار .