ليلى بنت خلفان الرجيبية
يقال بأن بداية الغيث قطرة .. وأن من سار على الدرب وصل .. ولكن القطرة والوصول لابد من البحث عن الآلية المناسبة لكي تتم معناها بالشكل المراد توضيحه ..فالمنتخبات التي تظهر لأول مرة وتمثل سلطنة عمان، لها أن تفخر بما تحمل ولها ان تكافح من أجل تحقيق نتيجة تصفق الايادي على حضورها ولا اقول انجازها، اذا تعذرت لغة الانجازات لدى السنة الأولى لمنتخباتنا الوطنية في المشاركات الخارجية، فالمهم ان نبقى بذات الوتيرة في المقاتلة من أجل الظهور المشرف وتحقيق مستوى متقدم بالرغم من أن المشاركات التي نتواجد بها مطالبين باستبعاد الكثير من المفاهيم ( المشاركة الشرفية ) التواجد من أجل ( الظهور ) ...فالواقع يفرض علينا الكثير من الطموحات التي لابد ان تتحقق وترى النور يوما ما، وذلك بتحقيق نتيجة ايجابية. وحديثي لا يقف عند منتخبات الإناث أو الذكور الجميع في نفس الدوامة .
حين تكون مشاركة المنتخبات فقط من أجل ( الظهور) والتواجد (الشرفي) !! علينا ان نعي بأن هذه العبارة العتيقة تتمثل في المعسكرات الداخلية والخارجية فبالفعل لها قيمة حقيقية في الظهور فقط ولابد ان تتبعها روزنامة شاملة لتحقيق مكاسب واقعية جراء تلك المعسكرات معززة بتوثيق وتقارير اخبارية وصحافية في متابعة اللاعبين واللاعبات في تلك المعسكرات والتي لا تخلو من الاحتكاك بالمباريات الودية مع الدول أو الأندية القوية في الدول المعسكر بها، فهذا هو المعنى الحقيقي من وجهة نظري لأن اليوم الجميع الذي يكون على سلم المنافسات والمقارعات عليه ان يحقق رقما مهما كان فالبصمة التي يحققها لها ان تحدد مصيره، ونحن لا نريد ان تكون رياضتنا وقتية نريدها دائمة .
الحال الذي لحق بمنتخب الفتيات لكرة القدم النسائية وغيرها من المنتخبات الأخرى وبخاصة في فئات الناشئين والشباب تكاد تكون معروفة لأن البناء الذي ظهرت به هذه المنتخبات وقتيا لوجود مسابقات خارجية فقط غير مستند على بطانة متينة فمن الصعب ان تجد هذه المنتخبات بذات الاسماء في العام المقبل !! بسبب الاحباط الذي يلحق به من الفشل المتكرر وبالتالي تختفي هذه المجموعة من اللاعبين واللاعبات لنبحث من جديد للمسابقات القادمة، هكذا بدون منتخبات رديفة ندور في نفس الدوامة، ناهيكم عن الأداء الفني الذي يفتح العديد من الملفات عن آليات التدريب وكيفية التعاطي مع الحصص التدريبية وما هي الحصيلة التي خرجت بها المنتخبات من اعداد خلال الفترة الماضية قبل الدخول في اجواء البطولة هذه هي الرياضة وما تحتاجه لنكون في الخارطة الصحيحة فتقديم الأعذار مكفول بطباعته وتقديمه اي جهاز فني قبل الدخول في البطولة اذا ما اردنا منتخبات دائمة وقوية علينا ان نصلح البناء وان يكون متينا وقويا وصلبا تتخلله الكثير من الاجراءت والبنود فيمن يحمل شعار عمان ومن يمثل العلم العماني فتمثيل المنتخبات ليس قميصا وإنما قتال واصرار لتحقيق الانجاز حتى الدقائق الأخيرة .
وجهة نظر ,,,,
فن ممارسة الرياضة يوازي فن صناعة الساعات فالأناقة والموهبة لا يعنيان أي شيء في ظل غياب الدقة والصرامة .

من أسرة تحرير الوطن
@lila512alrojipi