بركلات الجزاء الترجيحية 4/3
صحار.من يحيى بن سالم المعمري:
تأهل ظفار إلى نهائي كأس مازدا للمحترفين عندما تغلب على مستضيفه صحار بركلات الترجيح 4 مقابل 3 بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في الوقت الأصلي في مباراة نصف النهائي التي جرت أحداثها على ملعب المجمع الرياضي بصحار ليقطع الزعيم تذكرة العبور الأولى إلى المباراة النهائية .
محمد العجمي افتتح التسجيل لصحار في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول ، وعادل ظفار النتيجة في الدقيقة 74 عن طريق المحترف فليكس أونيديكا. ويمكن القول إن ظفار لعب جيداً رغم النقص العددي بعد طرد يونس المشيفري و صحار فرط في فوز ثمين كان في متناول اليد للوصول إلى نهائي يرفع الروح المعنوية للأخضر . جماهير صحار كانت الحاضر الأبرز في المباراة ، وأخذت تساند فريقها طوال الشوطين مما أعطى المباراة طابع الحماس والندية ، ورغم الخسارة إلا أنها هنأت الجهاز الفني والإداري واللاعبين على المستوى الرائع الذي ظهر عليه الفريق .
الشوط الأول
أولى هجمات المباراة كانت عن طريق صحار عندما انطلق عبدالعزيز الحوسني بالكرة من وسط الملعب في الدقيقة العاشرة ومررها إلى ماجد البلوشي في منطقة الجزاء ولكن البلوشي لم يحسن السيطرة وتعثر بالكرة لتضيع أولى الهجمات الخطرة في المباراة ، يونس المشيفري لاعب ظفار حصل على فرصة مماثلة في الدقيقة 20 لم يتعامل معها جيداً ، وسدد حسين الحضري كرة ثابتة في الدقيقة 26 ذهبت بعيداً ، ليرد صحار بكرة ثابتة مماثلة نفذها خالد المقبالي في الدقيقة 34 بدون تركيز ، وفي الدقيقة 42 سدد فليكس أونيديكا كرة قوية لظفار اصطدمت بالمدافعين ، وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول أحرز البديل الناجح محمد العجمي هدف السبق لصحار بعد أن تهيأت له كرة سهلة ارتدت من الحارس هاني نجم الدين ليضعها العجمي في الشباك منهياً الشوط الأول بتقدم الأخضر بهدف .
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني حصل يونس المشيفري على فرصة لتعديل النتيجة ولكنه استعجل في التسديد لتذهب كرته بعيداً عن المرمى قبل أن يطرده حكم المباراة ماجد الرقادي بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 54 بعد تعمده الخشونة ضد مدافع صحار أحمد أبوحلاوة ليلعب ظفار بعشرة لاعبين طوال ال36 دقيقة المتبقية من زمن المباراة مما جعل صحار ينفذ عدة طلعات هجومية على مرمى هاني نجم الدين أبرزها تسديدة المهاجم الغاني كوراج و صاروخية عبدالعزيزالحوسني . ظفار لم يلتفت للنقص وبدأ بتنظيم الصفوف ونقل الكرة بين لاعبيه واستغلال المساحات خلف مدافعي صحار وكاد الحضري أن يعدل النتيجة في الدقيقة 67 ولكن كرته ذهبت إلى ركلة ركنية ، لتأتي الدقيقة 74 بهدف التعادل الجميل بعد أن نفذ فليكس أونيديكا الركلة الحرة الثابتة بكل قوة لترتد من العارضة وتلامس داؤد الكحالي حارس المرمى وتعانق الشباك ، و شهدت الدقائق الست الأخيرة من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني العديد من الهجمات ولكن دون استغلال ليحتكم الفريقان للضربات الترجيحية التي ابتسمت لظفار بأربع ركلات مقابل ثلاث .