مسقط ـ العمانية: تولي شرطة عُمان السلطانية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية اهتمامًا كبيرًا للتصدي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، متخذةً عددًا من الإجراءات الأمنية اللازمة للقيام بعمليات استباقية لمنع دخـول المـواد المخدرة وتهريبها إلى سلطنة عُمان، وتتمثـل فـي اتباع أحـدث الوسائل والأساليب واستخدام التقنيات الحديثة في عمليات التتبع والرصد وضبط المهربين والكميات المهربة. وقال المقدم سليمان بن سيف التمتمي مدير إدارة شؤون القضايا بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية إن عمليات الضبط لجرائم التهريب أثبتت الكفاءة العالية التي يتمتع بها رجال المكافحة في مواجهة شبكات التهريب الدولية والقبض على أفرادها. وعن التحديات التي يواجهها رجال مكافحة المخدرات للتصدي لمحاولات التهريب قال إن جرائم المخدرات تعد من الجرائم المنظمة والمتطورة والمعقدة في الوقت نفسه وذلك لما تتسم به من خطورة إجرامية وتنوع في الأساليب التي ترتكب بها ووسائل الإخفاء والتمويه التي يتبعها المجرمون. وأشار إلى التحديات التي تواجهها عمليات المكافحة، منها تحديات نوعية تفرضها طبيعة جريمة المخدرات التي تأخذ طابع التطور المتسارع في الأنواع والتأثير ووسائل الاتصال، موضحًا أن ظاهرة تعاطي المخدرات من الظواهر المزمنة حيث يكون فيها الشخص المتعافي عرضة للانتكاسة، بالإضافة إلى الأمراض الخطيرة والمعدية للمدمنين وخطورة انتقالها لرجـال المكافحـة أثنـاء المداهمة والخطف.