صنعاء ـ وكالات: وصلت العاصمة اليمنية صنعاء قافلة مكونة من عشرات العربات التي تنقل مسلحين قبليين في مسعى لإخلاء مسؤولين محاصرين منذ عدة أيام في إقاماتهم من قبل المسلحين الحوثيين، بحسب مصادر قبلية وفي الدفاع فيما استولى الحراك الجنوبي على نقاط عسكرية في منطقة عتق شرق اليمن.
وحتى إعداد الخبر كان المعسكران اللذان دعا كل منهما إلى تعزيزات متقابلين. وتجرى مفاوضات للتمكن من إخلاء المسؤولين وتفادي حدوث مواجهة.
ووصل ممثلون لقبائل من محافظتي مآرب والجوف قرب منزل وزير الدفاع محمود صبيحي المحاصر من الحوثيين.
وقال أحدهم إنه سيتم استخدام القوة اذا لم يفرج الحوثيون عن الوزير.
وتوجه مسلحون آخرون ناحية منزل قائد الاستخبارات اللواء علي الأحمدي المحاصر منذ الخميس من الحوثيين.
وكان الحوثيون دخلوا في 21 سبتمبر صنعاء وأحكموا سيطرتهم على العاصمة حيث سيطروا على دار الرئاسة.
وإزاء هذا الوضع استقال الرئيس عبد ربه منصور هادي مؤكدا الخميس أنه لا يمكنه البقاء في الحكم بسبب "المأزق التام".
واندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين مسلحين قبليين وحوثيين في مدينة رداع وسط اليمن.
وقالت مصادر إن الاشتباكات دارت في منطقة دار النجد في قيفة رداع، موضحين أن كلا الطرفين يستخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وبدأت تلك الاشتباكات بعد محاولة الحوثيين اعتقال أحد قاطني تلك المنطقة، حيث قام بصدهم وقتل عدد منهم وقالت المصادر :" أتت تعزيزات كبيرة للحوثيين بعد ذلك، وقاموا بمهاجمة القرية، والقبائل ردت على ذلك الهجوم" .
وأكدت المصادر ذاتها أن تلك الاشتباكات خلفت خسائر فادحة في الأرواح والمنازل.
من ناحية أخرى ذكر تقرير إخباري أن مسلحي "اللجان الشعبية" التابعة للحراك الجنوبي سيطروا على كافة نقاط التفتيش في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرق اليمن .
وقال مصدر محلي لموقع "براقش نت" إن مسلحي الحراك سيطروا على كافة نقاط التفتيش العسكرية و الأمنية الواقعة على مداخل ووسط مدينة عتق , وأن جنود الأمن والجيش عادوا إلى معسكراتهم .
وجاء هذا في أعقاب إعلان السلطة المحلية في شبوة رفض أي توجيهات من العاصمة صنعاء بعد اقتحام المسلحين الحوثيين لدار الرئاسة ومحاصرة منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي سبق أن أعلن استقالته.