مسقط ـ (الوطن):
شاركت السلطنة ممثلة بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في اجتماع القادة الذي نظمه الاتحاد المهني لإدارة المؤتمرات (PCMA) في مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية. ومع قرب افتتاح المركز في عام 2016، لا تزال السلطنة تبهر الروّاد العالميين في قطاع سياحة الأعمال بما تمتلكه من مقومات فريدة، الأمر الذي يزيد من فرصها لاستضافة كبرى الاجتماعات والمؤتمرات الدولية.
وتمثل السلطنة اليوم إحدى أبرز الوجهات العالمية الصاعدة في مجال سياحة المؤتمرات والأعمال الأمر الذي أكدته الشراكات الاستراتيجية التي ابرمتها شركة إيه إي جي أوجدين، الشركة المديرة للمركز. وذكرت ديبورا سكستون، الرئيسة التنفيذية للاتحاد، بأن الاتحاد يتشرف باستضافة ممثلي السلطنة ضمن المشاركين الـ 4000 في الفعالية بعد نجاح العام الأول من الشراكة مع السلطنة.
وأضافت سكستون بقولها: يركز اجتماع القادة على تقديم معلومات مثرية لروّاد سياحة الأعمال، ومن هذا المنطلق فإنه من المهم للغاية أن تشارك السلطنة في مثل هذه المناقشات الفعّالة من أجل النهوض بدورها في هذا القطاع الحيوي.
وأضافت: إن الدور الذي تلعبه شركة عُمران ممثلة في رئيسها التنفيذيّ، وائل اللواتي، ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في نشر الوعي عن الفرص الواعدة التي تتميز بها السلطنة في مجال استضافة الاجتماعات والمؤتمرات وفعاليات الأعمال الدولية يمثل نموذجاً يحتذى به لكل الوجهات الصاعدة في هذا المجال.
وكانت نسخة هذا العام من "اجتماع القادة" فرصة مثالية للمشاركين للقاء 13 خبيرا استشاريا عالميا من المجلس الاستشاري العُماني في الاتحاد والذين أثرو المناقشات من خلال خبراتهم ومعارفهم العالمية الواسعة. وكان قد شارك أكثر من 230 من كبار الشخصيات وأعضاء المنظمات المهنية المتخصصة ومنظمي المؤتمرات والاجتماعات الدوليين في القمة الاستشارية التي عقدت في مسقط العام الماضي.
وقد كان من بين المشاركين في اجتماع القادة جيليان تايلور، مديرة تطوير الأعمال بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، والتي شاركت في جلسات العمل واللقاءات الفردية مع منظمي المؤتمرات وورشات العمل الدولية بهدف جذب المزيد من فرص التعاون مع المركز والسلطنة. ومن جانبه، علّق المهندس وائل اللواتي، الرئيس التنفيذي لشركة عُمران، قائلا: سيلعب مشروع مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض دوراً فاعلاً في قيادة دفة التنمية الاقتصادية بالسلطنة من خلال فتح قنوات جديدة للتنويع الاقتصادي كما ستساهم المرافق العالمية المستوى والتي تتم إدارتها من قبل شركة أيه إي جي أوجدن في تعزيز مكانة السلطنة في مجال استضافة مؤتمرات وفعاليّات الأعمال الدولية.
جدير بالذكر أن أبحاث السوق تشير إلى أن العائد الاقتصادي لهذا المشروع سيثري الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة بما يترواح بين 180- 295 مليون ريال عُماني سنوياً بحلول عام 2030.