المدينة المنورة ـ العمانية: وصلت بعثة الحج العسكرية أمس إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة على متن عدد من طائرات سلاح الجو السلطاني العُماني. وكان في استقبال البعثة عدد من كبار الضباط والمسؤولين العسكريين بقيادة منطقة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
الجدير بالذكر أن البعثة العسكرية غادرت صباح أمس البلاد مُتوجِّهة إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج المباركة، على متن عدد من طائرات النقل التابعة لسلاح الجو السلطاني العُماني. وكان في وداع البعثة لدى مُغادرتها البلاد من قاعدة السيب الجوية اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى. ويقوم التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة بالإعداد والتنظيم لتسيير بعثة الحج العسكرية، واتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بالبعثة، بالتنسيق مع سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في سلطنة عُمان، ومع بعثة الحج العُمانية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وغيرها من الجهات ذات العلاقة؛ من أجل توثيق التواصل والتعاون بين جميع الأطراف؛ بهدف تسهيل إجراءات البعثة وفقًا للشروط والأنظمة المتبعة في هذا الشأن.
ويُرافق البعثة العسكرية فريق إداري متكامل يضم كافة التخصصات الإدارية والطبية والإعلامية والفنية؛ وذلك لتقديم أفضل الخدمات لمنتسبي البعثة وأداء الحجاج لمناسكهم في المشاعر المقدسة بكل سهولة ويسر، وفق الخطط الموضوعة مسبقًا، وبما يحقق الأهداف الإيمانية لهذه الرحلة المباركة.
وحول الإجراءات المتخذة لتسيير بعثة الحج العسكرية لعام 1443هـ، تحدث العقيد الركن بحري خالد بن سالم السالمي قائد بعثة الحج العسكرية قائلًا: “بحمد من الله تغادر بعثة الحج العسكرية متجهة إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج المباركة، حيث دأبت رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة بالمضي قدمًا في الاستعدادات الأولية وفي زمن قياسي لإتمام كافة التجهيزات الإدارية واللوازمية لبعثة الحج العسكرية داخل سلطنة عُمان وخارجها في المملكة العربية السعودية، وبما يضمن القيام بمناسك الحج ومتطلباته، والحمدلله مضت الأمور على ما هو مخطط لها، وأتقدم بعظيم الامتنان وجزيل الشكر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ على توجيهاته السامية، وأسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية“.