ناقش النادي الثقافي تعريف المناهج التربوية ومراحل التطور التي مرت خلالها، وذلك في جلسة حوارية أقامها مساء أمس الأول في مقره في القرم، وحملت الجلسة عنوان (المناهج التربوية: الثوابت والمتغيرات)، وشارك فيها سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، والدكتور عبدالله بن محمد الصارمي، وأدراتها نيلاء البلوشية. الجلسة شهدت حضور عدد من الكتاب والتربويين والمهتمين بالشأن الثقافي والتربوي، وتطرقت إلى المناهج التربوية في مراحل التعليم الدراسي والتعليم الجامعي وتعريفها ودورها في إيجاد منظومات التعليم حول العالم. وأوضح المتحدثان أن المناهج التربوية مرت بسلسة من التغييرات بداية من كونها جانبا معرفيا فقط وصولا إلى كونها غاية أساسية لا غنى عنها لتكوين المجتمعات. كما تطرق المتحدثان في الجلسة الى دور التقنيات الحديثة في تطوير المناهج التعليمية، والعوامل التي تسهم ايجابا وسلبا في إعداد الطلبة بعد مرحلة التعليم الأساسي للالتحاق بالجامعات وتأهيلهم لتلقى العلوم اللازمة لهذه المرحلة التعليمية، وفي ختام الجلسة تم فتح باب النقاش والمداخلات.