كتب ـ سليمان أولاد ثاني:
الفنانة التشكيلية نوف النبهانية منذ الصغر وهي تعشق الألوان، وتحاول العبث بها لعمل لوحات فنية ساحرة تضم في تفاصيلها جمال اللون وعبقرية المعنى ومنذ الصغر والموهبة تدفعها إلى عوالم الفن التشكيلي والحافز الأكبر لها محيطها الأسري الذي قدم لها عناصر النجاح وثقة الوصول إلى عالم النجاح الفني. وفي مرحلة دراستها كانت المدرسة محطة داعمة لتجربتها الفنية ومن خلالها أصبحت تدرك أن العلم والمعرفة أهم عنصر لتعزيز ذائقة الفنان الفنية.
وحول تجربتها الفنية تقول: الفن حياة القلوب والفكر، ولوحاتي التشكيلية بمثابة لسان فني ناطق يروي للمتلقي العاشق للفن حكاية عن مكان أو عن شخوص أو عن طبيعة مذهلة، أعشق ويستهويني الفن التجريدي الذي أجد من خلاله راحتي وعظمة الجمال التشكيلي الأنيق.
وعن مشوارها الفني قالت: بداية كل موهبة تكون خجولة ولكن مع تقدم الوقت والتجربة تنقشع سحابة الخجل وتصبح ذائقة الموهبة أكثر تألقا ورصانة، في بداياتي شجعتني أسرتي ومعلماتي وأصبحت لي أعمال متعددة عبر منصات التواصل الاجتماعي وشاركت في العديد من المعارض عبر أروقة الكليات والجامعات وقمت برسم وجوه بعض المشاهير المعروفين في الوطن العربي ولوحاتي نالت استحسان زوار المعارض التي قدمت من خلالها عددا من الأعمال التشكيلية.