منذُ يومِ الصدِّ ماذا وَجَدوا؟قبل يومِ الصَّدِ ماذا فقدوا؟يعبرونَ الكونَ إلايَ/ وماليَ إلاهم -وربِّي- أَحَدُهَجَدتْ عينُ سهيلٍ سِنةًوأنا لو سِنةً لا أهجدُبيَ نارٌ خُوِّف العاصيْ بهالمَ في جوفيْ أنا تتقدُوعدوني العمرَ يوفونَ/ ولميصدقوني ما بهِ قدْ وَعدواكنتُ ألقى همسهم في طرقيآية تُتْلى: (وهذا البلد)بلدٌ كانَ اتساعي فَرَدًاوهوَ دوني الآن حصنٌ موصَدُأعلى ظلٍ ووهم زائفضاق ذرعا بك مني الحسد!؟شهِقَت أنشودةُ السياب إذْضمَّني منها (سحابٌ) مَدَدُفَرَمتني بسِهامٍ/ وَمضَتْ.وَمَضتْ من رشقها لي (أُحُد)لم تكن أسهمها طائشةًبل على مهل فؤادي تقصدُفدعيني/ آن للمصدورِ أن...وأنا عنكِ سرابٌ أجردُوعليكِ العمرَ منِّي دعوةبينها واللهِ فاهٌ ويدُوخذي الأيام دينًا ثقلهثقل ذكرى، سيرى الذكرى غدُ