بيروت ـ العُمانية: صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب بعنوان (مظاهر التيسير في القرآن الكريم) لمؤلفه د. فوزي جاد الله. ينطلق المؤلف في كتابه الذي يقع في 208 صفحات، من الآية القرآنية (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)، ونقرأ له على الغلاف الأخير: (كانت هذه الآية مفتاحًا وحافزًا لكتابة هذا الكتاب، ومظاهر هذا التيسير ظاهرة في كل حرف وآية وسورة في هذا الكتاب المعجز).
ويضيف جاد الله أنه وجد تيسير القرآن في الآيات التي تصف القرآن وتحض على قراءته، وفي الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين فضل القرآن، وفي ترابط المعاني وترابط الموضوعات التي تناولتها السور، وفي الإعجاز العلمي والإعجاز التاريخي، وفي أحكام الشريعة.
ويتابع المؤلف بقوله: (وجدت تيسير القرآن في قصصه الجميل المبدع والأسلوب القصصي محبب للنفس، والتيسير يأتي مع توالي الأحداث وترابطها ومع تتبع ما يحدث للشخصيات في السورة.. ووجدت تيسير القرآن في نزوله باللغة العربية، وأنه نزل على سبعة أحرف وتواترت قراءاته العشر تيسيرًا على الأمة.. ووجدت تيسيره في قبول تحسين الصوت عند قراءته وتيسيره في أحكام ترتيله وتجويده، فمن قرأه بالأحكام أحس بجماله ومن ثم تيسر له).