الأقصر ـ د ب أ: يخضع بيت المستكشف البريطاني هوارد كارتر مكتشف مقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، لمشروع ترميم يهدف لحفظ وصيانة معالم ومقتنيات البيت وذلك بعد تحوّله إلى متحف يحكي لزواره تاريخ تفاصيل ويوميات أحد أهم وأكبر وأشهر الاكتشافات الأثرية في التاريخ. وشُيد البيت عام 1911 بتمويل من جورج هيربرت إيرل ارنارفون الخامس، والراعي لأعمال التنقيب التي أجراها هوارد كارتر في منطقة وادي الملوك، والتي توجت باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922. ووفق مصادر أثرية مصرية، يحظى المشروع باهتمام ومتابعة من وزير السياحة والآثار المصري، الدكتور خالد العناني، ويجري من خلال شراكة بين وزارة السياحة والآثار المصرية، ومركز البحوث الأميركي بمصر (ARCE)، الذي يقوم بتنفيذ المشروع بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في إطار مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية (IMCT) وبتمويل من الجهات المانحة من القطاع الخاص أيضا. وطبقا للمصادر، سيجري الاحتفال بافتتاح المشروع ، الذي يشرف على تنفيذه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية الدكتور مصطفى وزيري، خلال شهر نوفمبر المقبل، وذلك في مناسبة الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة وكنوز الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون. يُذكر أن تصميم بيت كارتر يمزج بين العمارة الإنجليزية بما تتميز به من فنون وحرف، وبين العمارة العامية الشائعة في صعيد مصر، والبيت مشيد بالكامل من الطوب اللبن، ويضم قاعة مركزية تعلوها قبة وقاعة دراسة ومطبخا وقاعة طعام وغرفتي نوم وقاعة معتمة لتحميض الصور.
مقالات ذات صلة
الأكثر قراءة
- الوقوف على مطالب أهالي قرية سيع بالرستاق
- تسلل : دروس مستفادة
- فريق بمستشفى جامعة السلطان قابوس ينجح فـي زراعة حالبين لطفلة صغيرة
- «المركزي العماني» : نمو ملحوظ للاقتصاد .. وانخفاض نسبة الدين للناتج المحلي
- بورصة دبي للطاقة تسلم أكثر من 181 مليون برميل من النفط الخام العماني
- أوراق الخريف : عمان والسعودية .. توأمة الفكر والهدف
- سلطنة عمان تستضيف القمة العالمية لأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية
- رئيس الأركان وقائد البحرية يستقبلان مسؤولا أوروبيا
- سلطنة عمان تشارك فـي اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي
- السيستم «من جديد»