واشنطن ـ ا.ف.ب: أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة قتلت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابول، مؤكدا بأن "العدالة تحققت" لعائلات ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
ويمثّل قتل الظواهري أكبر ضربة يتعرّض لها تنظيم القاعدة منذ قتلت قوات أميركية خاصة أسامة بن لادن عام 2011، ويثير الشكوك بشأن مدى إيفاء حركة طالبان بتعهّدها عدم إيواء مجموعات مسلحة.
وتعد العملية أول ضربة يتم الإعلان عنها تشنّها الولايات المتحدة على هدف في أفغانستان منذ سحبت واشنطن قواتها في 31 اغسطس العام الماضي، بعد ايام على عودة طالبان إلى السلطة.
وقال بايدن في خطاب تلفزيوني إن "العدالة تحققت وتم القضاء على هذا الزعيم الإرهابي"، مضيفا أنه يأمل بأن يساعد مقتل الظواهري عائلات قتلى هجمات 11 سبتمبر البالغ عددهم 3000 شخص على "طي الصفحة".
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية إن الظواهري كان على شرفة منزله في كابول عندما استهدف بصاروخين من طراز "هلفاير"، بعد شروق الشمس في 31 يوليو.
وأفاد المصدر "رصدنا الظواهري في مناسبات عدة ولفترات طويلة من الوقت على الشرفة حيث تم استهدافه في النهاية".
ويقع المنزل في شربور الذي يعد من أفخم أحياء كابول ويضم فيلات عدة يشغلها كبار المسؤولين والقياديين في طالبان.
ونفت وزارة الداخلية الأفغانية في وقت سابق التقارير التي تناقلتها مواقع تواصل اجتماعي وتحدّثت عن ضربة بطائرة مسيرة، وقالت إن صاروخا ضرب "منزلا خاليا" من السكان في كابول ولم يسفر عن سقوط ضحايا.