الدوحة ـ ا.ف.ب: وقع زعيم المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي إيتنو في قطر اتفاقا مع حوالى أربعين مجموعة متمردة يهدف إلى بدء حوار وطني في 20 أغسطس في نجامينا، غير أن السؤال يبقى مطروحا عما إذا كانت هذه "لحظة أساسية للشعب التشادي" أو أنه "اتفاق لا يحل مسألة المعارضة المسلحة" في وقت رفض فصيلان كبيران الانضمام إليه.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الاتفاق الذي يفترض أن يفتح الطريق أمام عودة السلطات المدنية، بأنه "لحظة أساسية للشعب التشادي"، متحدثا في فيديو بُثّ خلال مراسم التوقيع في الدوحة.
لكنه شدد على ضرورة أن يكون الحوار "جامعا" لكل الأطراف ليكون ناجحا.
وبعد مفاوضات وصفها بأنها "شاقة"، أشاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التشادي موسى فقي محمد بالمحادثات معتبرا أنها سمحت بـ"تخطي الانقسامات".
بدأت المفاوضات بين الحكومة التشاديّة والجماعات المسلّحة في 13 مارس برعاية قطر، سعيا لوضع حدّ لاضطرابات متواصلة منذ عقود في البلد البالغ عدد سكّانه 16 مليون نسمة والذي شهد انقلابات عدّة.