- عدد قياسي من اللاجئين في فنلندا جراء الحرب

موسكو ـ وكالات: اتهم الكرملين قوات كييف بالوقوف خلف قصف أكبر محطة نووية في أوكرانيا وأوروبا محذرا من "عواقب كارثية" على أوروبا، في وقت تتهم كييف الجيش الروسي بقصف منشآت المحطة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن قصف موقع محطة زابوريجيا النووية "من قبل القوات المسلحة الأوكرانية ... قد ينطوي على خطورة قصوى" و"قد تكون له عواقب كارثية بالنسبة لمنطقة شاسعة بما فيها الأراضي الأوروبية".
وأضاف أن روسيا "تنتظر من الدول التي لها تأثير على القادة الأوكرانيين أن تستخدم نفوذها لمنع تواصل عمليات قصف مماثلة".
وتعرضت محطة زابوريجيا الواقعة في جنوب إوكرانيا تحت سيطرة القوات الروسية، لعمليتي قصف طالتا بعض منشآتها خلال الأيام الأخيرة.
وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالوقوف خلف القصف.
إلى ذلك استقبلت فنلندا عددا قياسيا من طالبي اللجوء إثر الحرب فاق ذاك المسجّل في 2015 في خضمّ أزمة الهجرة، وفق ما كشفت السلطات.
وجاء في بيان صادر عن خدمة الهجرة الفنلندية أنه "بتاريخ الرابع من أغسطس، قدّم 35074 شخصا فارين من أوكرانيا بسبب الهجوم العسكري الروسي وطلبوا حماية مؤقتة".
وقد سجلّ أكثر من 37 ألف شخص أسماءهم في سجلّ الاستقبال، "وهو عدد لم يتمّ بلوغه في السابق".
وكان المجموع القياسي السابق المسجّل في هذا البلد الواقع شمال أوروبا بواقع 32 ألفا وتمّ تسجيله خلال أزمة الهجرة في 2015.