القدس المحتلة ـ وكالات: استشهد ثلاثة فلسطينيين، أحدهم قائد في كتائب شهداء الأقصى، وجرح نحو 69 آخرين “بالرصاص الحي” بعدما توغل جيش الاحتلال الاسرائيلي بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بعد يومين على انتهاء عدوان إسرائيلي دام في قطاع غزة.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إلى اغتياله فلسطينيين اثنين هما ابراهيم النابلسي القيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح في حركة فتح ومقاتل آخر.
بدورها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط ثلاثة شهداء في نابلس.
ونعت كتائب شهداء الأقصى النابلسي (26 عاما) “أحد قادة كتائبها البارزين في مدينة نابلس” و سلام صبوح (25 عاما) وحسين جمال طه (16 عاما) “الذين استشهدوا في عملية اغتيال جبانة بعد اشتباك مسلح” مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتوعدت كتائب الاقصى بأن “الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود”.
وحمل مسلحون جثمان ابراهيم النابلسي من مستشفى رفيديا في نابلس حيث تجمع مئات الفلسطينيين.
وبدأت العملية صباحا وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية انها تستهدف منزل ابراهيم النابلسي في نابلس القديمة في شمال الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.
وأضاف الجيش الذي أعلن انتهاء العملية “يشتبه في أن النابلسي ارتكب عددا من الهجمات بالرصاص ضد مدنيين وجنود في منطقة نابلس ومحيطها، بما في ذلك عمليات إطلاق نار في مجمع قبر يوسف”.