واشنطن ـ ا.ف.ب: أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة أنّ أيّ أسلحة أميركيّة لم تُستخدم لمهاجمة القاعدة الجوّية الروسيّة في شبه حزيرة القرم، مشيرة إلى أنّها تجهل أسباب الانفجارات المدمّرة التي شهدها الموقع.
ويُعتقد أنّ القوّات الأوكرانيّة تقف وراء الانفجارات التي دوّت الثلاثاء في قاعدة ساكي الجوّية في شبه جزيرة القرم الأوكرانيّة التي تحتلّها روسيا منذ العام 2014. وقد أدّت الانفجارات إلى تدمير ثماني طائرات ومخزونات ذخيرة.
ولم تُعلن أيّ جهة مسؤوليّتها عن الانفجارات، كما لم تتّضح بعد أسباب الانفجارات في القاعدة الجوّية التي تُعدّ نقطة انطلاق رئيسيّة للعمليّات العسكريّة الروسيّة في الحرب التي تشنّها موسكو على أوكرانيا.
وفي حين وصفت روسيا ما حصل بأنّه حادث، يقول خبراء إنّ صورًا ملتقطة بالأقمار الاصطناعيّة وكذلك تسجيلات فيديو أرضيّة توحي بأنّه هجوم.
وزوّدت الولايات المتّحدة أوكرانيا كمّيات كبيرة من الأسلحة والذخائر، لكنّها لم تمدّها بما يُمكّنها من توجيه ضربات للأراضي التي تُسيطر عليها موسكو انطلاقًا من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف.