واشنطن ـ وكالات: تشهد الولايات المتحدة خلال العقود الثلاثة المقبلة تطور"حزام حراري شديد" يمتد من لويزيانا في جنوب الولايات المتحدة إلى بحيرة ميشيجن في الشمال، مرورًا بولايات الوسط الغربي الأميركي. وتغطي هذه المنطقة ربع مساحة الولايات المتحدة ويقطنها أكثر من مائة مليون أميركي، وستشهد ما لا يقل عن يوم واحد شديد الحرارة سنويًّا في عام 2053، مع حرارة متصورة تزيد عن 51 درجة مئوية، وفق التقرير الذي نشرته منظمة "فرست ستريت فاونديشن".
ومن المتوقع أيضًا أن تطول مدة موجات الحر التي تشهد تتاليًا لأيام القيظ من دون انقطاع، ففي غضون ثلاثين عامًا قد تشهد مناطق كبيرة من تكساس وفلوريدا ما يصل إلى أكثر من 70 يومًا متتاليًا تقارب الحرارة المحسوسة فيها مستوى 38 درجة مئوية.