انطلاقا من أهميتها الاستراتيجية على مستوى المؤسسة والموظف
افتتح بمتحف بيت الزبير حلقة عمل بعنوان “عملية إدارة الأداء الذكي” وذلك برعاية عادل بن علي الرحبي الرئيس التنفيذي للتحول المؤسسي للمجموعة، والتي تأتي بإشراف إدارة الموارد البشرية بمؤسسة الزبير. وشارك في الحلقة عدد من المديرين التنفيذيين وموظفي دوائر وأقسام الموارد البشرية بمؤسسة الزبير والشركات التابعة لها. وتهدف هذه الحلقة إلى بناء بيئة عمل منتجة وقائمة على ثقافة الأداء وتحسين جودة مخرجات عملية ادارة الأداء والتأكيد على أهمية ربط أداء الموظف بأهداف شركات المجموعة.
وقال عادل الرحبي الرئيس التنفيذي للتحول المؤسسي للمجموعة: تسعى مؤسسة الزبير إلى إطلاق العديد من المبادرات في مجال إدارة رأس المال البشري بهدف تعزيز ثقافة الأداء المؤسسي، حيث يأتي ذلك من خلال توحيد الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المستقبلية للمجموعة والتي أعدها مجلس إدارة المؤسسة، مشيرا إلى أن هذه الحلقة تأتي ضمن سلسلة من حلقات العمل ستنفذ وفق خطة مدروسة تم تصميمها لتغيير بعض المفاهيم التي ارتبطت بعملية إدارة الأداء من حيث كونها إجراءات سنوية روتينية إلى كونها أداة أساسية في نجاح وازدهار المؤسسات، فضلًا عن كونها أداة فاعلة لتحقيق التطور المستمر للمؤسسة والموظف على حد سواء.
مؤكدا أننا بحاجة إلى تنظيم مثل هذه الحلقات أكثر من أي وقت مضى لكي تتمكن الشركات من تحقيق الأهداف المرجوة من خططها الاستراتيجية، وذلك من خلال الاستثمار الأمثل لرأس المال البشري والرقي بمستوى أدائهم في مختلف التخصصات وعلى جميع المستويات الوظيفية، فهناك علاقة مباشرة بين ازدهار المؤسسات وأداء الموظف، كما أن بناء نظام “ادارة أداء” متين ومتطور يسهم في تطوير الكفاءات العمانية بما يتناسب مع تطلعاتهم المستقبلية على كافة المستويات، فضلًا عن رسم خطة واضحة للارتقاء الوظيفي تساعد هذه الكفاءات على تطوير مسيرتهم المهنية بشكل واضح ومستمر.
ومن جانبه أشاد نبهان الخروصي مستشار الموارد البشرية والرئيس التنفيذي لشركة إكسترا مايلز المنفذة للبرنامج بتوجه إدارة مؤسسة الزبير في التحول في ممارسات رأس المال البشري والبدء في إدارة الأداء الوظيفي كونها المحرك الرئيسي لدفع عجلة نجاح الشركات. ونشكر مؤسسة الزبير على ثقتها بنا في تنفيذ هذه الورش ونتطلع إلى مزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن إدارة الموارد البشرية بمؤسسة الزبير تعمل بشكل متواصل على تصميم وإطلاق مبادرات وبرامج تخصصية تهدف إلى تطوير رأس المال البشري في شركات المجموعة، حيث أثمرت البرامج السابقة في تمكين مجموعة واسعة من الكفاءات الوطنية من استلام مناصب قيادية في مختلف شركات المجموعة ولأكثر من خمسة عقود، عملت مؤسسة الزبير على جذب الخبرات والابتكارات الجديدة من جميع أنحاء العالم إلى السلطنة وغيرها من الأسواق التي تعمل بها، حيث كانت من كبريات المؤسسات التي أسهمت في إنشاء البنية الأساسية على المستوى الوطني، إلى جانب دورها المحوري في قطاعات الثقافة والسياحة والصناعة بمجالاتها المختلفة. تضم مؤسسة الزبير مجموعة متنوعة من الشركات المميزة ووحدات الأعمال الاستراتيجية والمشاريع المشتركة التي تنتشر إلى جانب السلطنة في أسواق الشرق الأوسط والهند والشرق الأقصى وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية.