- جريان الأودية يعطل الحركة المرورية

عبري ـ من سعيد الغافري:
يناشد أهالي مناطق بلاد الشهوم بولاية عبري بمحافظة الظاهرة ومنذ سنوات بمساعدتهم في إقامة جسر لعبور مياه الأودية التي تؤثر على حركة الأهالي على مدخل البلدة ومناطقها، فهناك مطالبات مستمرة لدى جهات الاختصاص في هذا الشأن والأهالي يتطلعون إلى سرعة تنفيذ المشروع لأهميته، خصوصا أن البلدة تقع على سلسلة جبال الحجر الغربي في الجانب الشرقي الشمالي من ولاية عبري وعند هطول الأمطار تتجمع مياه واديي الرحبة والجبل وشعاب البلدة عند مدخل البلدة المسمى (مجناب الزامة) وهو المنفذ الوحيد لعبور حركة الأهالي وتواصلهم مع البلدان القريبة منهم ومركز الولاية الأم.
تجمع الرمال والأتربة
وصف خليفة بن سيف الشهومي المشهد عند هطول الأمطار وجريان الأودية الغزيرة بأن الحركة السكانية تتوقف تماما ولساعات طويلة خلالها، ناهيك عن تجمع الرمال والأتربة في الموقع وإعاقته للحركة المرورية حتى يتم معالجته وإزالة الرمال المتراكمة. وطالب بضرورة النظر إلى حاجة الأهالي الماسة إلى إقامة جسر أو قنوات تصريف لمياه الأودية والشعاب.
مزار سياحي
من جانبه قال عبدالله بن محمد الشهومي ـ من أهالي البلدة بأن بلدة الشهوم تتميز برقعة زراعية كبيرة ومعالم طبيعية وتراثية، فهي مزار سياحي على مدار العام نظرًا لما تتميز به من مناخ معتدل وطبيعة خلابة، حيث تشهد حركة مرورية ونهضة عمرانية وتجارية وأنشطة زراعية وحرفية فإننا يحدونا الأمل بأن يتم تأهيل الطريق الذي يربط بلاد الشهوم مع بلدات مقنيات والبليدة وحيل بني غريب، فالطريق يعبر على منحدرات جبلية لطبيعة موقعها.
تضاريس جبلية وعرة
ويشاركه في الرأي راشد بن حميد الشهومي بأن البلدة تتصف بطبيعتها الجيولوجية من تضاريس جبلية وأودية وشعاب منحدرة من رؤوس الحبال أثناء هطول الأمطار وهذه تشكل في مجملها حجر عثرة أمام حركة الأهالي، خصوصا عند الحالات الطارئة ـ لا قدر الله ـ فالضرورة مُلحّة بأن يتم مساعدتنا في عمل جسر أو معبر عند مدخل البلدة بـ(مجناب الزامة) بسبب عدم وجود قاعدة أرضية صلبة في الموقع وجرف الرمال والأتربة وتجمعها في هذا المكان. كما نناشد بضرورة معالجة الطريق المتصل بالبلدة بسبب تهالك الحماية الإسمنتية على مساره.
مطالبات مستمرة
أما حمد بن راشد الشهومي فيقول: مطالباتنا مستمرة للجهات المعنية ومنذ سنوات بمعالجة الطريق وأيضًا طرق العقيبة وريمي والرسيسي والتي طال انتظار رصفها وصيانتها لتسهيل الحركة المرورية وتكون قناة عبور للأهالي والزائرين للبلدة العريقة.