كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
بطبيعة الحال، المصور الفوتوغرافي يبحث عن النوادر من الأعمال الضوئية وهذا ما ينطبق على المصور تركي بن إبراهيم الجنيبي بعد ماحطت رحال عدسته في جزيرة (مصيرة) بعد ما قام بالمشاركة والتصوير في تجمعات شبابية وبرفقة عدد من السائحين الأجانب وذلك لمزاولة نشاط رياضي متمثل في رياضة ركوب الأمواج أو (الركمجة).

وهذه الرياضة يمارسها أصحابها على أمواج البحر وتعتبر جزيرة مصيرة مكانا مناسبا لهذه الرياضة من أواخر شهر إبريل وحتى شهر سبتمبر ،حيث هبوب الرياح الموسمية تصبح لهم عاملا مساعدا لركوب الأمواج بشكل مهاري واحترافي.
وحول رحلته الضوئية يقول تركي الجنيبي: نحن المصورين بطبيعتنا يحركنا الشغف الفني ويدفع بنا للسفر والترحال وملاحقة المناسبات أينما كانت، وبالعدسة نقوم مشاركة الناس في مناسباتهم المتنوعة وأنا من خلال هذه الرحلة حاولت تقديم عدد من الأعمال الحديثة وغير المنتشرة بشكل كبير في سلطنة عمان، لكي أعرف الناس أن جزيرة مصيرة تحتضن فعاليات وأنشطة رياضية نادرة ومثيرة.
ويوضح الجنيبي: تكمن صعوبة التصوير في أن الهدف غير ثابت لتصويره لذلك يتطلب من المصور جهدا أكبر لاقتناص اللحظة الحاسمة المتعارف عليها في عالم التصوير الضوئي، وعلى المصور بعض الوقت الانتظار لساعات طويلة لخطف صورة مكتملة تغلفها جميع معاير الصورة النموذجية، والصور من هذه النوع أنتفع بها أيضا بالمشاركة بها في المسابقات الضوئية وأيضا أشارك بها في المعارض سواء كانت محلية أو خارجية.