- اليوم .. لقاء الذكريات بين ظفار وصور تحت رذاذ الخريف والمصنعة يستضيف السيب فـي مهمة محددة

- غدا .. نادي عمان فـي مواجهة النهضة بحثا عن الفوز الأول والسويق رفقة جماهيره يسعى للصدارة على حساب الاتحاد الرستاق وصحار أعينهما على الصدارة فـي لقاء متكافئ

- السبت .. النصر والعروبة والبشائر وبهلاء أربعة على الطريق بحثا عن أولى النقاط بالدوري


متابعة ـ صالح البارحي:
ارتأت رابطة الدوري العماني أن تزيد من شغف الجماهير في انتظار ما ستسفر عنه مباريات هذه الجولة (الثانية)، حيث قسمت مباريات الجولة على ثلاثة أيام، وستنطلق صافرة مباريات ثاني جولات دورينا من مجمع السعادة بمحافظة ظفار عبر لقاء الذكريات بين ظفار وصور عند الخامسة وخمس وخمسين دقيقة مساء اليوم، على أن تتواصل مباريات هذه الجولة تباعا قبل أن يسدل الستار عليها من مجمع نزوى مساء السبت عبر لقاء البشائر وبهلاء بدءا من الثامنة مساء.
وستنطلق مباريات الجولة الثانية مساء اليوم من خلال لقاءين، حيث يستضيف ظفار نظيره صور بمجمع السعادة، ويلعب المصنعة أمام السيب بمجمع الرستاق عند الثامنة مساء، فيما تقام غدا ثلاث مباريات يلعب من خلالها نادي عمان مع النهضة باستاد السيب، ويلعب السويق مع الاتحاد بمجمع الرستاق، ويعقبه لقاء الرستاق مع صحار بذات الملعب، أما يوم السبت فتقام مباراتان، حيث يلعب النصر مع العروبة بمجمع السعادة، والبشائر مع بهلاء بمجمع نزوى.


لقاء الذكريات
لقاء الذكريات الذي غاب لفترة زمنية من الزمن.. لقاء كبير مهما مر عليه من ظروف.. ظفار صاحب الأرض والضيافة وأحد المرشحين للمنافسة على ألقاب هذا الموسم كما هي العادة يدخل مواجهة اليوم أمام صور وعينه على النقاط الثلاث كاملة إذا ما أراد تثبيت ترشيحه وإظهاره بشكل معلن منذ وقت مبكر.. حيث عاد من النهضة أحد المرشحين بنقطة ثمينة بتعادل سلبي في مباراة لم تظهر شكل الفريقين بصورة كبيرة، وبالتالي فإن وصوله للنقطة الرابعة قبل مواجهة الجولة القادمة أمام البشائر في ذات ملعب مباراة اليوم سيكون مثاليا للغاية ويدفع به كثيرا نحو صراع الصدارة المبكر ..
في حين أن صور يعلم تماما بأن مواجهة اليوم بها الكثير من الحسابات، وأن فوزه بالجولة الماضية على المصنعة بهدف نظيف بمجمع صور يحتاج إلى تعزيز إذا ما أراد تأكيد ما حققه في الجولة الماضية، ومن يدري فلربما يفعلها سالم سلطان ويعود من مجمع السعادة (سعيدا) ويصل للنقطة السادسة رغم فارق الإمكانيات بين الطرفين، ولا ضير في نقطة واحدة من تعادل ثمين سيسعفه كثيرا في المراحل القادمة، خصوصا وأنه جاء من خارج الديار وعبر بوابة واحد من الفرق المرشحة للألقاب في هذا الموسم.
صراع (الذكريات) على رذاذ خريف صلالة.. فهل ينجح ظفار في تحقيق فوزه الأول أم أن صور يواصل حصد النقاط ويضرب ظفار في معقله ويعود بأفضل النتائج؟؟

مهمة محددة
مهمة محددة يدخل بها المصنعة والسيب لقاء اليوم بمجمع الرستاق، مباراة لا تقبل القسمة على اثنين دون جدال، صاحب الأرض والجمهور (المصنعة) يدرك تماما بأن أي خسارة قد تدخله في دائرة صعبة مع مرور الأيام القادمة، صحيح أن الموسم ما زال في بدايته لكن لا يعني ذلك أن يتواصل نزيف النقاط من فريق حصل على المركز الثالث في الموسم قبل الماضي والمركز الرابع في الموسم الماضي، وهذا دليل على إيجابيته في التعامل مع المنافسات وحدتها وبأنه أخذ من الخبرة ما يكفيه للتعامل مع الظروف بعد عودته للاضواء مجددا، ناهيك عن مجموعة اللاعبين الذين يمتلكهم منذ مواسم سابقة وهم من يعرفون تحركات بعضهم البعض وحفظوا ذلك عن ظهر قلب، لذلك بات على المصنعه أن يستفيق رغم قوة المنافس، وأجدني مساندا في حالة انتهاء المباراة بالتعادل وخطف نقطة على أقل تقدير من أقوى الفرق المرشحة للألقاب في هذا الموسم.
السيب يدخل مواجهة اليوم وعينه على الصدارة المطلقة ووصوله للنقطة السادسة مطمعه خصوصا وأنه يدرك أن منافسيه حتى في حالة فوزهم لن يصلوا لعدد نقاطه في جولتين وأعني هنا النهضة وظفار باستثناء السويق الذي بإمكانه حصد النقاط كاملة لأنه سيستضيف الاتحاد مساء الغد بمجمع الرستاق، بطل الثنائية يعلم أنه أمام فريق تعلم الكثير من خسارته بالجولة الأولى أمام صور وبأن وضعه لا يجب أن يزداد سوءا في هذا التوقيت، وبالتالي فإن من أهم الجوانب التي يجب على السيب التأكيد عليها هي كيفية تحقيق الانتصار بأي ثمن، حتى لا يضار في المراحل القادمة بشكل أكبر.
المصنعة والسيب وثلاث نقاط.. فمن يكسب الرهان؟؟

صراع الجمعة
غدا.. ثلاث مباريات لا تعترف إلا بالانتصارات إذا ما أراد أطرافها السير قدما في نيل الأماني والمطالب في هذا الموسم، نادي عمان في مواجهة صعبة أمام النهضة باستاد السيب عند الخامسة وخمس واربعين دقيقة، مباراة لها الكثير من الجوانب التي قد تعطل مسيرة فريق على الآخر، نادي عمان قادم من تعادل وخسارة أحد لاعبيه بالطرد في مجمع السعادة أمام الاتحاد مع تقديم مستوى ليس كما يرام، في حين أن النهضة فرط في نقطتين من نقاط مباراة القمة أمام ظفار بملعبه وبين جماهيره، وهذا أمر لا يسعد أنصار الفريقين كل في مسعاه، حيث إن المستضيف دائما يمر بمراحل عصيبة في دورينا وينجو من براثن الهبوط في اللحظات الأخيرة بقدرة قادر إلا الموسم الماضي الذي قدم فيه شكلا مختلفا بجلبه للكثير من اللاعبين رغم أنه لم يحقق ما كان يسعى له في الأساس وبالتالي بات عليه أن يستفيد من درس الموسم الماضي، وأن يبني عليه مسقتبلا أفضل في هذا الموسم رفقة

مجلس إدارته الجديد.
النهضة الذي خرج من السوبر بخسارة أمام السيب، عاد وأثبت عدم جاهزيته في لقاء ظفار الذي كان على ملعبه وبين جماهيره وخسر نقطتين ثمينتين في بداية مشواره وأمام فريق منافس، لذلك فإن ما يجب عليه فعله اليوم أمام نادي عمان إن أراد تحقيق مآرب مجلس إدارته وجماهيره هو الانتصار فقط ولا سواه، لأن عواقب أي نتيجة قد تكون سلبية على أهداف حمد العزاني وكتيبته الخضراء، لذلك فإن منصور النعيمي وناصر الشملي وعلي الرشيدي وجب عليهم جميعا التحلي بالشجاعة في الميدان وعدم تفويت أهم ثلاث نقاط للنهضة في مشوار الدوري، خصوصا وأن الجوانب الإيجابية لدى الفريق كبيرة وخبيرة. اللقاء الثاني سيكون بين السويق صاحب النقاط الثلاث والقادم من انتصار جيد على العروبة في معقله ونظيره الاتحاد الذي أنهى مباراة الافتتاح بالنسبة له بالتعادل الإيجابي 1/‏1 أمام نادي عمان بمجمع السعادة، السويق يطمح في أن يصل للنقطة السادسة بقيادة مهنا العدوي وهو أحد الفرق المرشحة للألقاب هذا الموسم، لذلك فإن أي هفوة قد تعيق تطلعات محبيه ومجلس ادارته الذي بذل الغالي والنفيس من أجل إعادة السويق للواجهة، فيما الاتحاد عانى الأمرين في الموسم الماضي ونجا من الهبوط في اللحظات الأخيرة، وبدايته بملعبه بتعادل هو أشبه بالخسارة وعليه أن يتجنب أي هفوة في مواجهة السويق اليوم وإلا ستكون عواقبها وخيمة ولا تحمد عقباها في الأيام القادمة مع دخول المنافسة شدتها وحدتها. الرستاق وصحار، فريقان حققا الانتصار في الجولة الماضية وقدما مستوى جيدا خصوصا صحار الذي أظهر براعة في التعامل مع قدرات النصر الذي دخل هذا الموسم على غير العادة بدون الكثير من التعاقدات، وبالتالي فإن مواجهة اليوم تعد بمثابة فض الاشتباك بينهما، فالفائز سيجد نفسه في صدارة الدوري بعد جولتين من البداية، والخاسر سيدخل في مرحلة أخرى، وفي كلتا الحالتين الأهداف والنيات ستختلف لكليهما، ومن المتوقع أن يتابع المشاهدون مباراة ممتعة نظرا للشكل الجماعي الذي دائما ما يميز الطرفين على حد سواء.

ختام الجولة
مباريات ختام الجولة ستكون مساء السبت إن شاء الله تعالى، حيث يلعب النصر والعروبة على ساحة مجمع السعادة وهي مباراة من الزمن الجميل، مباراة الخاسرين ولا بديل لديهما سوى الانتصار بعيدا عن كل المعطيات والمنغصات، فالخاسر سيدخل نفسه في دوامة قد تطول إذا لم تخدمه ظروف المنافسة بالنسبة للفرق الأخرى، والفائز سيستعيد الكثير من عنفوانه وثقته بنفسه في أن يدخل ضمن أطراف الصراع تدريجيا، أما التعادل فلا يخدم الطرفين إطلاقا، مع العلم أن الفريقين قدما مستوى غير مستحب في الجولة الأولى سواء العروبة في ملعبه أمام السويق، والنصر في مجمع صحار أمام صاحب الضيافة والجمهور صحار.
اللقاء الأخير سيكون بين البشائر وبهلاء بمجمع نزوى عند الثامنة مساء، حيث يدخل الطرفان المباراة وهما الخاسران للقاء الافتتاح، حيث خسر البشائر أمام السيب صفر/‏3 وخسر بهلاء أمام الرستاق صفر/‏2، لذلك فالفوز مطمعهما دون سواه وخصوصا البشائر الذي ليس لديه الخبرة الكافية في التعامل مع مثل هذه المواقف بعد أول موسم تاريخي مع الكبار.