ـ السدود تعد المصدر الأول لتغذية السكان لما تصاحبه من أمطار

صلالة ـ العُمانية: بلغ عدد سدود التخزين السطحي للمياه في محافظة ظفار 13 سدًّا، تُشرف عليها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بهدف تنمية واستدامة الموارد المائيّة في المحافظة.
وتشهد هذه السدود المتوزعة على الشريط الجبلي وعلى حواف الجبال ارتفاعًا في منسوب المياه خلال موسم الخريف الممطر، الذي يُعدّ المصدر الأول لتغذية هذه السدود، لما تصاحبه من أمطار لمدةٍ تقارب ثلاثة أشهر في الفترة بين يونيو إلى سبتمبر من كل عام.
وقال المهندس راشد بن سعيد الغافري مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية: إنَّ الوزارة تعمل على إنشاء سدود التخزين السطحي بهدف الاستفادة من مياه الأمطار، وتوفير وتنمية الموارد المائية للقاطنين بالقرى والتجمعات السكانية خصوصًا في المناطق التي تعاني من شح توفّر المياه.
وتطرق الغافري إلى أبرز سدود التخزين السطحي في محافظة ظفار، منها: سدّان بولاية رخيوت هما (بعل حيقان) بسعة 200‪ ألف مترٍ مكعب، وسدّ (شاخو) بسعة 6 آلاف مترٍ مكعب، بالإضافة إلى سدين بولاية مرباط هما: سدّ (وادي كاع) بسعة 201‪6 مترًا مكعبًا، وسدّ (قدقود) بسعة 2142 مترًا مكعبًا، إلى جانب سدّ (حيزام ) في ولاية طاقة بسعة 9 آلاف مترٍ مكعب.
وأشار إلى حرص وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على استكمال بعض المشاريع المائية وإدارتها، وتقييم مصادرها الطبيعية السطحية منها والجوفية، بهدف الحفاظ عليها واستدامتها.
ووضّح أن الوزارة تراقب الوضع المائي من خلال محطات شبكة الرصد الهيدرومترية، كما تعمل الوزارة على صيانة العيون المائية، وإنشاء سدود التغذية الجوفية وسدود التخزين السطحي، بالإضافة إلى سدود الحماية من مخاطر الفيضانات.
جديرٌ بالذكر أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أنشأت سدود التخزين السطحي بهدف استغلال المياه المحتجزة فيها لسقي الماشية وتوفير المياه لبعض القرى والتجمعات السكانية التي تقع بالقرب من هذه السدود.