- كييف تتهم موسكو بقصف مدينة قريبة من زابوريجيا

موسكو ـ عواصم ـ وكالات: أعلنت مجموعة غازبروم الروسية أنها أوقفت “بالكامل” إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب “نورد ستريم” الذي يصل حقول سيبيريا بألمانيا، بسبب أشغال صيانة يتوقع أن تستغرق ثلاثة أيام.
وأفادت المجموعة العملاقة عن “بدء أشغال مقررة في محطة لضغط الغاز”، في بيان على تطبيق تلجرام.
إلى ذلك دعت ألمانيا الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد حزمة ثامنة من العقوبات ضد روسيا.
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على هامش اجتماع نظرائها في الاتحاد الأوروبي في العاصمة التشيكية براج أنه تم طرح اقتراحات بشأن ذلك.
ولم تذكر بيربوك أي تفاصيل عن حزمة العقوبات المقترحة. وعقب المشاورات الأخيرة على مستوى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، من المرجح أن تضغط الحكومة الألمانية من أجل تطبيق حد أقصى دولي لسعر النفط الروسي. وتشمل المقترحات في هذا الصدد إجبار روسيا على بيع النفط لكبار المشترين مثل الهند بسعر أقل بكثير في المستقبل، وذلك على أمل أن يُحدث هذا انفراجة في الأسواق. ويهدف ذلك أيضا إلى ضمان عدم استفادة روسيا من ارتفاع أسعار النفط، وبالتالي تمويل حربها ضد أوكرانيا.
وأكدت بيربوك أمس أنه من المهم بالنسبة لألمانيا الإبقاء على العقوبات على الدوام بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، موضحة أن هذا ينطبق على وجه الخصوص على قضية الطاقة. وتلمح الوزيرة بذلك إلى مطالبات دول أخرى في الاتحاد الأوروبي منذ شهور بحظر جميع معاملات الطاقة مع روسيا من أجل حرمان الدولة من مصدر دخل مهم.
من ناحية أخرى اتهمت السلطات الأوكرانية روسيا بقصف مدينة تقع بقربها محطة زابوريجيا النووية في حين ينتظر وصول فريق تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع. وقال مسؤول إدارة نيكوبول الواقعة قبالة انيرجودار على الضفة المقابلة لنهر دينبر عبر تلجرام “الجيش الروسي يقصف انيرجودار. الوضع خطر بسبب هذه الاستفزازات”.
وتوجه فريق تفتيش تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية صباح أمس إلى المحطة التي تتعرض لعمليات قصف منذ عدة أسابيع.
وأعلن المدير العام للوكالة رافاييل جروسي لصحفيين في كييف قبيل مغادرته “نحن نتحرك أخيرا بعد جهود استمرت لأشهر عدة. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتجه إلى داخل محطة زابوريجيا النووية”.