تستضيفه الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون

إقامة حلقة تدريبية على أنظمة تحليل وانتشار الموجات الإذاعية ومحاضرات مصاحبة

أحمد النعماني: الهيئة تبث برامجها الإذاعية والتلفزيونية بتقنيات متطورة وبكوادر وطنية مؤهلة

عبد الرحيم سليمان: التعاون الإيجابي بين اتحاد إذاعات الدول العربية وهيئة الـ HFCC مكّنها من توفير ترددات بث على الموجات الإذاعية القصيرة خالية من التشويش والتداخل

مسقط (العمانية) :
يواصل اليوم المؤتمر العالمي الحادي عشر لتنسيق الموجات الإذاعية القصيرة الذي تستضيفه الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أعماله بدأ من يوم افتتاحه امس وحتى الخامس من فبراير الجاري ، حيث اقيم حفل الافتتاح أمس تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات بفندق سيتي سيزن.
وألقى المهندس أحمد بن جميل النعماني مستشار الشؤون الهندسية بالهيئة العامة بالإذاعة والتلفزيون كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر قال فيها: إن انعقاد هذا المؤتمر العالمي والمعني بتنسيق ترددات الموجات الإذاعية القصيرة لما يمثله هذا النوع من البث من أهمية لمختلف دول العالم وذلك من خلال قدرته على إيصال مختلف البرامج الإذاعية للمناطق التي تبعد آلاف الكيلومترات عن حدود هذه الدول.
وأضاف: إن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في السلطنة تبث برامجها الإذاعية والتلفزيونية بتقنيات متطورة وبكوادر وطنية مؤهلة مواكبة للحدث التقني في المجالات الفنية والهندسية كما يتميز البث المرئي لتلفزيون سلطنة عمان بتقنية البث العالي الدقة HD من خلال مجمع الاستوديوهات الرقمية المزود بأحدث المواصفات العالمية في مجال السرعة ووضوح الصوت والصورة.
وأشار أن حرص هذه الدول بأن تصل برامجها الى مستمعيها خالية من أي تشويشات أو تداخلات ضارة قادمة من بث دول أخرى تشاركها في تغطية نفس الرقعة الجغرافية كأحد المرتكزات التي يعقد من اجلها هذا المؤتمر التنسيقي الهام والذي نأمل بأن تحصل جميع الدول المشاركة فيه على حاجتها من الترددات منسقة وخالية من أي تداخلات ضارة.
من جانبه قال المهندس عبد الرحيم سليمان المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية في المؤتمر المشترك للاتحاد وهيئة الـ HFCC حول تنسيق الموجات القصيرة في كلمة له إن التعاون الإيجابي الذي يميّز العلاقة التي تربط بين اتحاد إذاعات الدول العربية وهيئة الـ HFCC منذ 18 عاما قد مكّن الإذاعات العربية طوال هذه السنين من توفير ترددات بث على الموجات الإذاعية القصيرة خالية إلى حد كبير من التشويش والتداخل.
وأضاف أنّ معظم الهيئات الإذاعية العربية تستخدم البث على الموجات القصيرة لأغراض التغطية الإذاعية المحلية والإقليمية والدولية وتقدر كلفة البث السنوية لهذه الهيئات العربية بملايين الدولارات وتدعو هذه الأرقام والاستثمارات إلى ضرورة الاختيار المناسب للترددات الإذاعية وتنسيقها وحمايتها وقد عانت هذه الهيئات في الفترة السابقة من عدم توفر ترددات محمية من التداخل.
من جانبٍ آخر ألقى الدريك تشب رئيس المؤتمر كلمة تحدث فيها عن أهمية عقد هذا المؤتمر وأهمية البث الإذاعي عبر الموجات القصيرة والتنسيق بين الدول فيما بينها لضمان خلو الموجات الإذاعية من أي تداخل ضار عليها.
ويشارك في المؤتمر عدد من الاتحادات الاذاعية ذات الصلة وبحضور مائة وعشرين مشاركا يمثلون أكثر من ثلاث وخمسين هيئة إذاعية خليجية وعربية ودولية ويصاحب إقامة المؤتمر إقامة حلقة تدريبية على أنظمة تحليل وانتشار الموجات الإذاعية والمحاضرات المصاحبة.
ويأتي هذا المؤتمر ليعبر عن أهمية البث الإذاعي عبر الموجات القصيرة كإحدى وسائل البث لإيصال الرسالة الإعلامية إلى المناطق التي تبعد آلاف الأميال عن حدود الدول وحرص الدول المشاركة على التنسيق فيما بينها لضمان خلو الموجات الإذاعية الحاملة للرسالة الإعلامية من أي تداخل ضار عليها.