كتب ـ يوسف بن سعيد المنذري:
تتناغم عدسات المصورين لتوثيق أجمل المناظر الخلابة بمحافظة ظفار تزامنا مع موسم الخريف حيث تلعب الصورة دورا أساسيا ومهما في إبراز ما تزخر به محافظة ظفار من أجواء خريفية استثنائية تجذب المصورين كل وفق زاويته لتوثيق أبهى المناظر البديعة في شواطئها وسهولها وقمم جبالها وعيونها حيث أصبح لبعض المصورين دور بارز في الترويج السياحي عبر مختلف المواقع المتاحة والتعريف بما تزخر به سلطنة عمان من تنوع جيولوجي وبيئي.
المصورة غنية بنت سالم المجرفية الحاصلة على العديد من الألقاب والإنجازات المحلية والدولية أرادت أن تضع بصمة متفردة بعدستها المميزة التي اعتادت نثر الإبداع في مجالات الماكرو والبورترية فكان لها وقعا مختلفا بين أحضان الطبيعة فالجزء الأهم من خطة رحلتها لمحافظة ظفار توثيق جماليات طبيعتها الساحرة. وحول رحلة المجرفية لتوثيق أجمل المناظر وفق رؤيتها بعينها الثالثة تحدثت قائلة : محافظة ظفار كغيرها من محافظات سلطنة عمان غنية بتاريخها وتقاليدها وثرواتها الطبيعية وتنوع تضاريسها الفريدة التي يتذوق من خلالها الإنسان لمدة ثلاثة أشهر أجواء استثنائية تشكل لوحات فنية بديعة حيث تجذب التكوينات المتنوعة عدسات المصورين لتوجيهها نحو المناظر الساحرة التي تكتسي باللون الأخضر، وأضافت: عندما بدأت بالتقاط الصور ينتابني شعورا مختلفا لإبراز كل صورة بمنظور مختلف ومن زاوية متفردة حيث يتحتم على المصور في بداية الأمر اختيار الزاوية الصحيحة ليخرج بصورة ناجحة ، وكانت انطلاقة عدستي من عين أثوم التي أسرني جمال الطريق المؤدي إليها وظلال الأشجار على جانبي الطريق واتخذت أثناء وصولي الزاوية المناسبة بانسياب المياه من الشلال، وفي اليوم الثاني كانت محطتي نحو وادي دربات ذو المناظر الخلابة وصولا إلى شاطئ المغسيل، واختتمت حديثها حول أهمية تسليط ضوء عدسات المصورين للتعريف والترويج بما تمتاز وتزخر به سلطنة عمان في كافة محافظاتها.