بغداد ـ وكالات: كثفت القوات العراقية هجومها على معاقل المسلحين في الأنبار، في حين شنَّ المسلحون هجوما بمحافظة كركوك أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة ضابط.
وبلغت حدة أعمال العنف التي رافقت جهود الحكومة لاستعادة مناطق في محافظة الأنبار، خرجت عن سيطرتها منذ أسابيع، أعلى مستوياتها منذ 2008.
ودخلت قوات من الشرطة وعناصر من الجيش بمساندة قوات عشائرية في أعنف اشتباكات جنوب مدينة الرمادي، حسب ما أفاد ضابط في الشرطة، في تقدم بطيء لاستعادة السيطرة على المناطق التي تخضع لسيطرة المسلحين.
وفي غضون ذلك، قام وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي بالإشراف ميدانيًّا على القتال في هذه المحافظة.
وبحسب مصادر في الشرطة، فقد استعادت القوات الحكومية إثر الهجوم الذي شنته أجزاء من مناطق رئيسية في الرمادي ضمنها منطقة الملعب وشارع ستين والحميرة والبو جابر.
ويأتي الهجوم غداة إعلان وزارة الدفاع شن هجوم جوي ومدفعي على حي الصناعي في مدينة الفلوجة، وهي عملية نادرة منذ اندلاع المواجهات في داخل هذه المدينة الخارجة عن السيطرة تماما.
ويحاصر الجيش العراقي الفلوجة الواقعة على مسافة قريبة من بغداد.
إلى ذلك قتل ثلاثة جنود وأصيب ضابط في هجوم مسلح شنته عناصر لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" استهدف نقطة تفتيش تابعة للفرقة الثانية عشرة للجيش العراقي بالقرب من
قضاء الحويجه غرب كركوك (250 كم شمال بغداد).
وقال اللواء الركن محمد الدليمي قائد الفرقة الثانية عشرة للجيش العراقي التي تنتشر وحداتها جنوب وغرب كركوك في تصريح صحفي "إن مسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش هاجموا نقطة تفتيش العاكولة التابعة لقضاء الحويجه ودار اشتباك بين قوات الجيش وعناصر (داعش) أدى إلى مقتل ثلاثة جنود واصابة ضابط برتبة نقيب".