- برصيده العديد من الميداليات الدولية والشرفية
- طلال الحارثي : الرغبة والشغف الضوئي هما الوقود الذي يشعل بداخلي الحماسة والعطاء والاستمرارية

كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
المصور طلال بن حمود الحارثي من المصورين الذي يعشقون التنوع والشمولية وبعدسته الفوتوغرافية قام بتوثيق العديد من المشاهد في مجالات متعددة منها (حياة الناس) و(الحياة الفطرية) و(بهاء سحر الطبيعة) ومزاولة التصوير في عوالم ( الحارثي ) هي بمثابة الحياة المفعمة بالحب والأمل والجمال ، والصورة بدواخله كالمعزوفة التي تحرك وجدانه ومشاعره ليقدم للناس أجمل الصور الضوئية تغلفها روح المصور وتوثقها ذاكرة التاريخ ويترنم بها الشاعر بقصيدة من نور تضيء دروب العاشقين المحبين للصورة بكافة تفاصيلها الفوتوغرافية.
وحول مسيرته الفنية وأسرار الضوء يقول طلال الحارثي : الرغبة والشغف الضوئي هما الوقود الذي يشعل بداخلي الحماسة والعطاء والاستمرارية ، أعشق التصوير منذ الطفولة وبالتجربة صقلت مهاراتي ، وبالمطالعة تعلمت علوم الضوء وتعرفت على تقنية الكاميرا التي تحتاج من المصور أن يواكب العصر بحكم أن التقنية تتطور وتتقدم بشكل سريع ، وقمت في بداياتي بالاحتكاك بمن هم سبقوني بالتجربة الضوئية، ومن الجميل أن نجد من ينتقد عملك ويجب عليك كمصور أن تتقبل النقد بصدر رحب وأن تقدم للناس أجمل الأعمال لترضي ذائقتهم الفنية.
وأضاف : عملية التصوير ليست بالعملية السهله بل يتوجب على صاحب العدسة أن يملك الحس الفني وأن يتقن توقيت اللحظة الحاسمة التي تساعده على تقديم أعمال نموذجية، وتصوير الحياة الفطرية بشكل خاص من أصعب عمليات التصوير ، حيث تحتاج من المصور الصبر في المقام الأول وقد تستغرق اصطياد صورة واحدة عددا من الساعات ، بحكم أن الهدف هو كائن حي متحرك ومتنقل من مكان إلى مكان آخر وهذا التنقل في حقيقة الأمر متعب ويسبب إزعاجا للمصور ، ولكن يجب أن يتكيف فارس العدسة مع كل هذه الظروف ليقتنص النوادر من الصور والمشاهد الجميلة.
يذكر أن المصور طلال الحارثي حصد العديد من الميداليات الدولية والشرفية من بعض الدول العالمية ومنها صربيا وجورجيا وحصل على 47 قبولا في دول مختلفة.