صنعاء ـ (الوطن) ـ وكالات:
أفادت أنباء من اليمن أن لجنة تحديد الأقاليم أقرت رسميًّا خيار الستة أقاليم، وحددت اسم "جمهورية اليمن الاتحادية" اسما للدولة اليمنية مستقبلا، فيما أحبطت السلطات اليمنية هجوما بسيارة مفخخة استهدف مجمعا حكوميًّا، في حين كسب الحوثيون أرضا جديدة في معاركهم مع مسلحين قبليين شمال اليمن.
وكانت المكونات السياسية في مؤتمر الحوار اليمني، الذي اختتم أعماله بالعاصمة صنعاء في الـ 25 من يناير الماضي اتفقت على أن تكون دولة اتحادية من أقاليم.
ونقل موقع (يمن برس) الإلكتروني عن مصدر وصفه بـ(المطلع) "إنه من المتوقع الإعلان عن ما اتفقت عليه اللجنة خلال الأيام القليلة القادمة.
وتدرس لجنة تحديد الأقاليم خيارات تقسيم اليمن إلى إقليمين أو إلى ستة، أربعة في الشمال واثنين في الجنوب أو إلى أي عدد آخر تراه اللجنة مناسباً وفق دراسات علمية منهجة وبما يؤدي إلى مصلحة أبناء جميع المحافظات سواء في الجنوب أو الشمال.
ويرفض الحراك الجنوبي وقوى حزبية أخرى على رأسها الحزب الاشتراكي اليمني خيار الستة الأقاليم ويعتبرونه مقدمة لإدخال الجنوب في صراعات سياسية لا نهاية لها.
إلى ذلك أعلنت السلطات اليمنية أنها أحبطت هجوما بسيارة مفخخة على مجمع حكومي يضم مكتب محافظ الضالع في جنوب اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مسؤول في محافظة الضالع قوله إن "عناصر تخريبية بالمحافظة قامت عند الساعة الخامسة من صباح اليوم (أمس) بمحاولة اقتحام المجمع الحكومي باستخدام شاحنة من نوع دينا كانت محملة بمتفجرات وعبوات ناسفة نوع (تي تي أن تي) محلية الصنع".
لكن هذا المسؤول أضاف أن "حراسة المجمع استطاعت بيقظتها الأمنية تدمير الشاحنة قبل أن تقتحم المجمع على بعد 200 متر دون أن يتضح إن كان هناك ضحايا، حيث انفجرت واحترقت بالكامل".
في غضون ذلك حقق المتمردون الحوثيون تقدما في المعارك الدائرة شمال اليمن، حيث تمكنوا من السيطرة على أراض جديدة وذلك فيما بدا أنه استباق لعملية ترسيم حدود الأقاليم التي ستشكل الدولة الاتحادية الجديدة.