الجزائر ـ العمانية: تُنظم جامعة يحيى فارس بولاية المدية جنوب الجزائر، يوم 30 أكتوبر المقبل، ملتقى بعنوان “الهوية والوحدة الوطنية في أدبيات الحركة الوطنية ومواثيق الثورة التحريرية 1830-1962”، بمشاركة أكاديميين وباحثين في التاريخ.
ويعرض الملتقى الجهود التي بُذلت للحفاظ على الهوية الجزائرية بعد أن كاد يطمسُها الاحتلال، وكيفية تطوّر مفهوم المقاومة الثقافية للاحتلال، ومدى إسهام الجهود الفردية للأعيان والعلماء في التصدّي للغزو الثقافي والديني، والمبادئ التي نصّت عليها المواثيق، والسبل التي واجه بها القادة محاولة ضرب الوحدة الوطنية وفصل الصحراء. وجاء في ورقة التحضير للملتقى، أنّه يهدف إلى تعرية الأساليب التي اعتمدها الاستعمار لطمس الأمة الجزائرية، كاستخدام قوانين لمحو عناصر هويتها الوطنية، وزرع بذور الشقاق بين أفراد الشعب؛ لذلك استُهدف الإسلام بهدم المؤسّسات الدينية المساجد، والمدارس، والزوايا، وغلق الكتاتيب، ووقف حلقات العلم، واستُهدفت اللُّغة العربية بمنع تدريسها وإحلال لغة المستعمر مكانها.