دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
كثف الجيش السوري من عملياته ضد الجماعات الإرهابية، فيما تتجه الحكومة السورية إلى تعميم المصالحة في جميع المحافظات بعد أن قطعت أشواطا مهمة في دمشق.
ودمرت وحدات من الجيش السوري سيارات محملة بأسلحة وذخيرة وأوكارا وتجمعات للإرهابيين وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم خلال عمليات نوعية نفذتها أمس في إدلب وحلب وأحبطت محاولة إرهابيين التسلل من لبنان إلى ريف القصير الجنوبي ودمرت عددا من أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في قرى وبلدات بريف حمص. كما قضت على إرهابيين حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية في درعا.
إلى ذلك قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إن الحكومة السورية تسعى جاهدة لإنجاح المصالحات الوطنية التي قطعت أشواطا مهمة في دمشق وريفها وتعمل على تعزيزها وتأطيرها وتنظيمها والارتقاء بها وتعميمها على مختلف المحافظات.
ولفت الحلقي خلال لقائه أمس أعضاء لجنة المصالحة الوطنية بمجلس الشعب إلى أن الحوار الوطني يعد المخرج الوحيد للأزمة التي تمر بها سوريا وأن المصالحة الوطنية خيار وأولوية لدى الشعب السوري بمختلف مكوناته وشرائحه المجتمعية ورافد حقيقي لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة الذي خطت الحكومة فيه خطوات كبيرة مبينا أن تسارع وتيرة المصالحات بين أبناء الوطن يزعج من يراهنون على استمرارية الأزمة في سوريا.