- تطاير الغبار يعرقل الحركة المرورية

عبري ـ من سعيد بن علي الغافري:
يطالب أهالي قرية غضفان بولاية عبري بمساعدتهم في صيانة طريقهم أو رصفه ورفع عنهم المشقة من وعورته وتكدس الأتربة وتطاير الغبار الذي يشكل هاجسا يوميا لهم من صعوبة الحركة المرورية وخصوصا للمركبات من الفئة الصغيرة. وقالوا بأن الطريق لم يتم صيانته منذ فترة طويلة وطالبوا الجهات المعنية بضرورة النظر إلى معاناتهم منذ الحالة المناخية (شاهين). وتبعد قرية غضفان عن مركز ولاية عبري 60 كيلومترا وتشتهر بالتنوع الزراعي والطبيعة الخلابة البكر.

مشقة الطريق
وقال يعقوب بن مرهون الخاطري أحد أهالي القرية: نعاني وبصفة يومية من مشقة الطريق وتكدس الأتربة والغبار في أنحاء قريتنا من الحركة المستمرة في هذا الطريق، وقد طالبنا بضرورة صيانته لتسهيل الحركة المرورية للأهالي والزائرين والتواصل الاجتماعي، وننتظر من الجهات المعنية النظر إلى حال الطريق بعين الاعتبار.

واحات زراعية
من جانبه قال عبدالله بن حميد الخاطري: تحقق الطرق المرصوفة في مجملها العديد من الثمار الإيجابية في تحسين بيئة المكان ومنع تطاير الأتربة والغبار على البيوت والمصادر المائية وصحة البيئة، إضافة إلى تطوير البنية الاجتماعية والزراعية والتجارية والسياحية، وقرى ولاية عبري تتميز بطبيعة نضرة حيث الواحات والبساتين الزراعية والمياه الجارية في أغلب فصول السنة، إضافة إلى التنوع في الحياة الفطرية من الأشجار والنباتات والأعشاب وغيرها من جماليات الطبيعة، وقرية غضفان واحة زراعية وطبيعة غناء، ولا شك أن رصف طريقها أو صيانته يساعد على نمو حركة التواصل، سواء للأهالي أو الزائرين إليها للاستجمام والراحة العائلية فإننا نلتمس من الجهات المعنية في المجلس البلدي وبلديات الظاهرة النظر في مناشدات الأهالي حيال طلبهم بصيانة الطريق وتأهيله.

جذب سياحي
وأوضح خميس بن علي القيوضي أن قرية غضفان التي تبعد عن مركز ولاية عبري بمسافة 60 كيلومترا من القرى ذات الجذب السياحي بالولاية بسحر طبيعتها، ولأجل أن تكتمل الصورة الجمالية فإننا نتطلع من الجهات المعنية رصف طريق قريتنا للمصلحة العامة وتعزيز الأنشطة وأعمال الأهالي.