- تستمر حتى يوم الخميس3

- الوثائق الخاصة هي تلك الوثائق التي تهم الصالح العام و يملكها أو يحوزها الفرد أو العائلة أو القبيلة وتتضمن معلومات أو بيانات تتجاوز نطاق أي منهم ويمكن الاستفادة منها فـي البحوث والدراسات


مسقط ـ «الوطن» :
تواصل هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية تقديم برامجها وانشطتها المختلفة في محافظة مسندم، المتمثل بفريق الوثائق الخاصة والتي تستمر حتى 22 سبتمبر الجاري، تهدف من خلالها إلى توثيق وحفظ ذاكرة الوطن وتسجيل وتوثيق ما يمتلكه أو يحوز عليه المواطنون من وثائق خاصة كالمراسلات الخاصة والصكوك الشرعية والمراسلات العامة والمخطوطات والصور والخرائط والوصايا، وغيرها من الوثائق المختلفة لتضاف إلى الرصيد الوثائقي والتاريخي لسلطنة عمان، كما تهدف الزيارة إلى التعريف بجهود الهيئة في حفظ الوثائق والمحفوظات، فالوثائق الخاصة هي تلك الوثائق التي تهم الصالح العام والتي يملكها أو يحوزها الفرد أو العائلة أو القبيلة وتتضمن معلومات أو بيانات تتجاوز نطاق أي منهم ويمكن الاستفادة منها في البحوث والدراسات.
وتعد الوثائق الخاصة التي تحصل عليها الهيئة عن طريق الهبة أو الوصية أو الشراء وثائق عامة، فهي تنتقل من الملكية الخاصة إلى الملكية العامة كما أنها تحفظ تاريخ العائلات والأسر وتعبر عن مجالات الحياة العامة لأفراد المجتمع وإنجازاته وتعاملاته، وتعتبر مصدرا مهما للبحث العلمي والإبداع الفكري، وبهذا تحظى بعناية وآلية مناسبة للحفظ لما تشكله من ذاكرة وطنية للبلد، وتحاط هذه الوثائق بالسرية في الإفراج عنها حسب المدد التي يحددها الشخص أو من خلال المدد القانونية الواردة في قانون الوثائق والمحفوظات، ولا يسمح بالاطلاع عليها من قبل الباحثين والدارسين، إلا حسب الآجال التي يتم تحديدها إلى أن تنتهي سريتها.