تعمل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي جاءت في إطار زيارة الدولة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تعميق التعاون وتطوير آليات العمل المشترك حيث شملت هذه الاتفاقيات مجالات مختلفة وذات أهمية بالغة في توجهات التنويع الاقتصادي.
والاتفاقيات ومذكرات التفاهم البالغ عددها 16 تعزز من التعاون بين كل من سلطنة عمان ودولة الإمارت العربية المتحدة في قطاعات النقل والطاقة وقطاعات الاستثمار المشترك.
كما ستسهم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في المزيد من التشجيع والتسهيل على المستثمرين في كلا البلدين الشقيقين مع فتح ىفاق جديدة للتعاون المشترك في الصناعات المتقدمة مثل: الطيران والفضاء والتكلونوجيا الطبية والزراعية، والمصانع الذكية، وكذلك تعزيز فرص الاستثمار المتبادل في التقنيات المبتكرة والابتكار، والتعاون في تعزيز قدرات القياس (المترولوجيا) وتطوير منظومة المواصفات والمقاييس في مجال صناعات المستقبل وتطوير منظومة الاعتراف المتبادل في شهادات وعلامات تقييم المطابقة
كذلك فإنه من ضمن المجالات الجديدة ايضا قطاع الهيدروجين، وطاقة الرياح، والألومنيوم، والصلب الأخضر، وخطوط نقل وإنتاج الماء والكهرباء، ومجال الغذاء، والصحة والدواء، والنقل والخدمات، والبُنى الأساسية اللوجستية.
وبحجم هذه الاتفاقيات والذي يتجاوزة 3 مليارات ريال عماني سيتولد المزيد من الفرص حيث أن عوائد هذه الشراكات لن تقتصر على الكيانات الكبرى بل إن مثل هذه المشاريع تحتاج إلى مقاولين ومؤسسات صغيرة ومتوسطة لتنفيذ الأعمال والأعمال المصاحبة.

المحرر