- استهدفت 22 معلما ومعلمةتختتم اليوم الخميس وزارة الثقافة والرياضة والشباب متمثلة بدائرة الأنشطة النوعية، حلقة عمل تدريب وتأهيل مدربي الفئات الناشئة وذلك خلال الفترة من 27 وحتى 29 سبتمبر والمقامة في مركز الأمل والتي استهدفت معلمي الرياضة المدرسية من الجنسين.وتعنى الدورة بطرق تدريب وتطوير الاداء الرياضي لدى الفئات الناشئة وشملت الحلقة التدريبية التي استهدفت 22 معلما ومعلمة للرياضة المدرسية، التعريف بالبرنامج الكندي والأهداف الرئيسية لهذا البرنامج والهيكل الإداري لمؤسسة الطريق الى منصات التتويج والبطولات، كما تضمن برنامج الحلقة الجانب التطبيقي للألعاب التمهيدية للألعاب الرياضية والالعاب الصغيرة للألعاب الرياضية ومراحل تطوير الرياضيين على المدى الطويل ومرحلة البداية النشطة ومرحلة الأساسيات ومرحلة التعلم للتدريب، كما تم التطرق الى العوامل الرئيسية التي تؤثر علي تطوير وتنمية الرياضيين للمدى الطويل وفي الختام تم تقييم الجانب النظري وعرض مرئي للمجموعات المشاركة.وأوضحت سليمة بنت أحمد الحارثية رئيسة قسم الرياضة المدرسية والجامعية أن هذه الحلقة ليست الاولى التي تنظمها دائرة الأنشطة النوعية لمعلمي الرياضة المدرسية فقد أقيمت في العام الماضي ولاقت اقبالا ورضى من معلمي الرياضة المدرسية مما اضاف لهم من معلومات وادوات قد تسهم في تحسين ادائهم التعليمي اثناء حصة الرياضة المدرسية، لذلك ارتأت الدائرة إكمال الحلقة لفئة أكبر لمعلمي الرياضة المدرسية، كما ستطرح في الشهر القادم حلقة تخصصية لنفس الفئة مكملة لنفس البرنامج المطروح في حلقة العمل.وقالت الحارثية نسعى من خلال تنظيم هذه الحلقة الى عدة أهداف منها تحسين اداء المعلم في التدريب بشكل عام في الحصة التعليمية وزيادة عدد الكادر التدريبي في مراكز الناشئين وتحسين المخرجات الرياضية من فئة المدارس.مهمة لمعلمي الرياضةوقال المحاضر الدكتور شهاب الدين بن أحمد الريامي: بداية أحب أتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على تنظيم هذه الحلقة المهمة والتي لها دور كبير في تطوير وتنمية وصقل مهارات وقدرات المعلمين والاطلاع والتعرف على البرامج الرائدة والحديثة في هذا المجال، وكان هناك تجاوب وتفاعل من قبل المشاركين والمشاركات خاصة والحلقة تضمنت الجانب النظري والتطبيق العملي الذي ساهم في توصيل وتقريب المعلومة والاطلاع عن قرب على أهم البرامج الحديثة عن رياضة النشء وأهم معطياتها والرياضة المدرسية.
