مسقط ـ «الوطن»: ضمن منظومة الأهداف الثقافية القائمة على نشر الثقافة العمانية والتعريف بالإنتاج الفكري العماني بمختلف مجالاته، تشارك سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإعلام ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية في معرض الرياض الدولي للكتاب خلال الفترة من 29 سبتمبر وحتى 8 أكتوبر 2022م، بالإضافة إلى مشاركة دور نشر ومكتبات عمانية تجارية تتمثل في: (دار نثر للنشر)، (مكتبة الدراسات العربية)، (مكتبة الضامري)، (القرية الهندسية)، (مكتبة أمجاد)، (مكتبة عالم الطفل)، (الكتاب الناطق)، (دار الكلمة الطيبة)، (زهرة المشارق)، (مكتبة بيروت)، (مكتبة مياسين) بالإضافة إلى عدد من دور النشر العمانية المشاركة عبر التوكيلات.وتأتي هذه المشاركة في إطار تبادل المشاركات في معارض الكتاب الدولية وتعزيزًا للعلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين بكافة المجالات، وكذا لأهمية هذا المعرض على المستوى العالمي والإقليمي، ويشتمل المعرض على عدة فعاليات مختلفة يشارك في تنظيمها جهات حكومية وخاصة متعددة، تتضمن العديد من العناوين الأدبية والفكرية والفنية والثقافية بمشاركة شخصيات عالمية وإقليمية وعربية ومحلية.والمشاركة تأتي إيمانا من هذه المؤسسات بأهمية وجود الكتاب العماني في كافة المعارض والمحافل الثقافية العربية والدولية، وذلك من أجل التعريف بالإصدارات العمانية وإبراز التراث الثقافي والتاريخي والأدبي لها، وزيادة تفعيل التواصل الثقافي بين سلطنة عمان ومختلف دول العالم، وأيضا إبراز الخصوصية الثقافية العمانية تأكيدا لأهمية التواصل في مثل هذه المعارض.ونظرًا للإقبال الكبير على اقتناء الكتاب العماني في هذا المعرض، من مختلف فئات المجتمع أو من جانب المؤسسات الأكاديمية والبحثية التي تسعى للحصول على الكتب والإصدارات العمانية، فقد رصدت هذه المؤسسات آليات لتعزيز مادة المعرض فنيا وثقافيا من حيث اختيار الإصدارات المناسبة، وهكذا سيضم جناح سلطنة عمان العديد من الإصدارات والعناوين المختلفة في شتى التخصصات الفكرية والعلمية والإعلامية والدينية والأدبية والفقهية والسياحية وغيرها من المجالات، مقترنة بإصدارات بعض المؤسسات والجهات الحكومية الأخرى التي ستشارك في المعرض بعدد من إصداراتها.الجدير بالذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام تشارك فيها أكثر من 900 دار نشر تمثل 32 دولة حول العالم، وتحل تونس ضيف شرف المعرض خلال هذه الدورة، كما يتضمن المعرض العديد من الفعاليات الثقافية الكبيرة المصاحبة للمعرض تغطي مخلتف المجالات الثقافية والفنية.
