- اشتملت محاورها على عدة مجالات

مسقط ـ «الوطن» والعمانية:
احتفلت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مساء امس الأول بتكريم الفائزين في مسابقة الفنون البصرية التي اشتملت محاورها على عدة مجالات هي : الفنون التشكيلية، والخط العربي والتصوير الضوئي ومسابقة الفنون الرقمية .
رعى حفل التكريم صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، بحضور سعادة السيد سعيد البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة وسعادة باسل بن أحمد الروّاس وكيل الوزارة للرياضة والشباب.
وفاز بالمركز الأول في مجال مسابقة الفنون التشكيلية إبراهيم بن محمد اليحمدي وبالمركز الثاني غالب بن سليمان الصوافي وبالمركز الثالث أحمد بن علي الفارسي.
فيما فاز بالجائزة التشجيعية ماجد بن جمعة العمري وفازت بجائزة لجنة التحكيم الأولى زينب بنت هلال السنانية، فيما فاز بجائزة لجنة التحكيم الثانية فهد بن سالم المعمري وفاز بجائزة لجنة التحكيم الثالثة عدنان بن صالح الرئيسي.
وفي مجال الخط العربي فاز بالمركز الأول بدر بن حسن العجمي وجاء في المركز الثاني محمد بن حسن الأنصاري وفازت بالمركز الثالث نوال بنت صالح الهنائية.
وفاز بالمركز الأول في مسابقة التصوير الضوئي هيثم بن غالب الشنفري وبالمركز الثاني حمد بن راشد الغنبوصي وجاء في المركز الثالث قاسم بن محمد الفارسي.
أما مسابقة الفنون الرقمية فقد جاء في المركز الأول سعيد بن سالم السيابي وفي المركز الثاني الحسين بن ناصر السالمي وفي المركز الثالث كوثر بنت سعيد المسكرية.
بعد ذلك قام راعي المناسبة والحضور بالتجول في الأركان المختلفة لمعرض جائزة الفنون البصرية.
شهد المعرض حضور نخبة من الفنانين، حيث شكل حضورهم للمشاركين جرعة تحفيزية كالفنان التشكيلي أنور سونيا والتشكيلي سعيد الرويضي والتشكيلي سالم السلامي وغيرهم، وحول القيمة الفنية التي يحملها المعرض يقول أنور سونيا : المعرض بمثابة واحة ضمت جميع طيوف الفن بكافة أشكاله وأعمال الشباب المشاركين تنم عن تمكنهم من أدواتهم وأفكارهم وهذا لم يأتي من فراغ بل من جهد ومثابرة من قبل المشاركين وهذا يحسب أيضا للجهات المختصة الداعمة للفن والفنان.
وأضاف: كل عمل معروض على أروقة هذا المعرض يحمل رسالة نسجتها ذائقة الفنان وعلى المتلقي الوقوف أمام الأعمال ويتأمل تفاصيل كل عمل وسوف يجد هناك حكاية فنية ناطقة بعظمة الفكرة وروعة التنفيذ.
أما التشكيلي سعيد الرويضي يقول: من الجميل المشاركة في هذه المعارض لما لها من مكتسبات فنية والاحتكاك بالغير من أهم عوامل النجاح وعلى كل فنان أن يحرص أن يقدم أعمالا تنافسية تهدي أصحابها لقبا يحفزه لقادم أجمل، والفوز لا يتوقف بحصد درع أو ميدالية بل الانتصار هو وجود أعمالك على أروقة هذه المعارض الفنية السامية التي من خلالها يقدم الفنان أعماله للجمهور العاشق للفن.
وقالت المشاركة سميرة الريامية : المعرض جميل ومتنوع بشتى المجالات المشاركة (التصوير) و(الخط العربي) و(الفنون الرقمية) و(الفن التشكيلي)، وعن شخصي شاركت بالمعرض بلوحة خطية بخط الرقعة وسعيدة بأن تكون من ضمن قائمة الأعمال المقبولة أعمالهم وعددهم ٣٨ خطاطا وخطاطة بمختلف الخطوط منها (الرقعة) و(الديواني) و(النسخ).
أما المشارك بدر الغافري يقول : أكبر المستفدين من تنوع الأعمال المشاركة في المعرض هو المتلقي، حيث لمس تنوعا فنيا كبيرا في مجالات مختلفة في مكان واحد، وقدم المعرض عددا من الرسائل تدل على تنوع ذائقة الفنان العماني الذي قدم أفكارا وأشكالا فنية متنوعة وكل عمل ضم في تفاصيله حكاية ومشاهد فنية أبحر من خلالها المتلقي في عوالم الإبداع والجمال.
وقالت المشاركة ريم الزكوانية : شاركت في هذا المعرض بعملين استخدمت في اخراج الاعمال قشرة خشب والقشرة المستخدمة في هذه الأعمال لا توجد في سلطنة عمان أقوم بطلبها من جمهورية مصر العربية والأعمال تمثل رسم الخيل العربي الأصيل، أما عن المشاركة في هذا المعرض هو حافز لي لتقديم أعمال فنية أكثر رصانة وجمالا سواء من اقتناص الفكرة أو جودة التنفيذ.
وحول الاستفادة من الخبرات الموجودة في المعرض قالت رهام الحوسنية: المعارض الفنية ليست فقط لحصد الجوائز بل يوجد بها حصاد من نوع آخر يتمثل في وجود فنانين أصحاب تجارب وخبرات وعلى المشاركين الاحتكاك بهم وكسب المعرفة منهم بحكم أن هولاء سبقونا بالتجربة ولكي تصبح لدى المشارك ثقافة فنية واسعة تساعده على السير والمواصلة في مجاله الفني يتطلب منه حصد كل معلومة متعلقة بالفن.