تحتفي المرأة العُمانية هذا بيومها الوطني، فالمرأة هي الأُم التي أنجبت وربَّت وضحَّت من أجل أن تنشئ جيلًا طموحًا، وهي المربية الأولى في المجتمع. أُمٌّ ملأَ قلبها الحب والتضحية لأبنائها وهي الزوجة والحبيبة التي لا تنام ولا يغفو لها جفن وهي الحب في هذه الحياة وهي الجدة والأخت والخالة والعمة وهي التي يحتفي بها الوطن الغالي في كل عام، كما يحتفي بالمرأة التي حققت الكثير من الإنجازات على كلِّ الأصعدة.
تلك المرأة التي تخطَّت كل الحواجز والعقبات، وهي المرأة التي حملت رسالة المجد والفخر داخل الوطن والعالم أجمع. اختلفت عادات التظاهر والاحتفال، فكُلٌّ على طريقته الخاصة في تبادل الهدايا والزيارات، ومؤسسات أخرى تنظم الندوات التي تُوعّي المرأة وتُرسِّخ دورها في المجتمع. في السابع عشر من أكتوبر أرسل باقات الأزهار والورود الممزوجة بالحُبّ والفخر والاعتزاز امتنانًا لجُهدهن وتضحيتِهن.. تلك النساءِ اللاتي أنجبن أطفالًا ورجالًا.. فكل عام ونساءُ بلادي بألفِ خير.
دمتُنَّ لنا كُلَّ الحنان والأمان والدفء والنور.. وأخيرًا اعتزي بنفسِكِ وافخري بها ولتكنْ الثقة سبيلًا لتحقيق كافة أحلامك مهما طال بها الأمر.

* منى بنت منصور الخروصية
مراسلة «الوطن» بولاية الرستاق