جولة جديدة من الزيارات ستقوم بها اللجنة المشرفة على جائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الشبابية " إنجازاتنا" هذا الاسبوع والتي ستشتمل على ثلاث محافظات تبدأ من اليوم بمحافظة شمال الشرقية وذلك في الساعة الحادية عشرة صباحا بدائرة وزارة الشؤون الرياضية بالمحافظة، حيث سيقدم سعود أمبوسعيدي عضو اللجنة المشرفة على الجائزة شرح كامل ومفصل عن تفاصيل الجائزة لأندية المحافظة والمؤسسات التعليمية والفرق الأهلية وجمعيات المرأة بالمحافظة.
وسوف تكون الزيارة الثانية للجنة يوم غد في محافظة جنوب الشرقية بالمجمع الرياضي بصور وتختتم سلسلة الزيارات لهذا الاسبوع بالزيارة الثالثة والتي ستكون في محافظة الوسطى بدائرة وزارة الشؤون الرياضية بالمحافظة .
وكانت اللجنة المشرفة على الجائزة بدأت برنامج زيارتها يوم 21 من الشهر الماضي من مبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة ثم لقاء بأندية محافظة مسقط بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وزيارة الجمعيات المهنية المشهرة بمحافظة مسقط بعد ذلك قامت اللجنة بزيارة الى محافظة ظفار ثم محافظتي شمال وجنوب الباطنة وكذلك زيارة محافظة مسندم .
ويتكون الفريق المشرف على سلسلة اللقاءات التي تعقد في مختلف محافظات السلطنة من
محمد بن أحمد العامري رئيس اللجنة المشرفةعلى جائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الشبابية " إنجازاتنا" والدكتور خالد الحبيب الحشاني مستشار الوزير للتخطيط الرياضي والدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية رئيس قسم تربية رياضية بجامعة السلطان قابوس ومحمود العبري وسعود امبوسعيدي وسليمان البلوشي اعضاء اللجنة المشرفة على جائزة.

أهداف الزيارات

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي سوف تعقدها اللجنة المشرفة على الجائزة بالكليات والجامعات بهدف تسليط الضوء على أهداف وشروط الجائزة التي تمنحها وزارة الشؤون الرياضية سنويا للاحتفاء وتكريم أصحاب الإنجازات الشبابية بالسلطنة لإنجازاتهم في مجالات الجائزة التي تغطي مجالي الأنشطة الرياضية والأنشطة الشبابية وتكون فرص المشاركة للجنسين وفقا للشروط والمعايير المحددة بدليل الجائزة . وتشمل جائزة وزارة الشؤون الرياضية " إنجازاتنا" على مجالي: الأنشطة الرياضية والأنشطة الشبابية كما تناولت فئات الجائزة في المجال الرياضي وشرائح المتنافسين عليها وقيمتها المالية، و فئات الجائزة في المجال الشبابي وشرائح المتنافسين وقيمتها المالية ومحاور التنافس في المجال الشبابي لكافة الفئات والشرائح . وتبلغ قيمة الجائزة في مجالاتها وفروعها المختلفة مبلغ وقدرة 174 ألف ريال عماني قسمتها اللجنة الرئيسية المشرفة على المسابقة على عدة مجالات منها 90 الف ريال عماني قيمة الجوائز المخصصة في المجال الرياضي والذي يتضمن الفردي والجماعي والمؤسسي .
اما فئات الجائزة في المجال الشبابي فتكون المنافسة فيها على عدة جوانب منها الاختراعات والابتكارات والتقنية والمجال الفني في مجالات الرسم بفروعه المختلفة والتصوير الضوئي والمسرح والفنون الادائية والمجال الاجتماعي في خدمة المجتمع والمجال الادبي في القصة والشعر والكتابة المسرحية حيث خصص لمجال الفردي 24 الف ريال عماني والإنجاز الشبابي الجماعي خصص له 40 الف ريال عماني وفئة الإنجاز الشبابي المؤسسي خصص له 20 الف ريال عماني .
وتتمثل رؤية الجائزة على دعم وتعزيز الإنجاز الشبابي فكرا وممارسة، ونشر ثقافة الجهد والمثابرة بين الشباب، ورسالتها جعل الإنجاز الشبابي حافزا مهماّ ونموذجا يحتذي به، تحقيقا لرؤية أكثر عمقاً لدور الشباب في التنمية الشاملة المستديمة.
وتهدف الجائزة الى تسليط الضوء على أبرز الإنجازات الرياضية والشبابيةالتي تحققت خلال سنة ميلادية من قبل أفرادأوفرق بهدف تشجيع الشباب العاملين في القطاع الشبابي والرياضي على زيادة الجهد لتحقيق الإنجازات وذلك من خلال توفير الحوافز المعنوية والمادية المناسبة، وتعزيز وإذكاء ثقافة التنافس النزيه وحب النجاح لدى الشباب وتحفيزه لتحقيق الأفضل لرفع علم السلطنة في جميع المحافل الدولية ودفع عجلة التنمية والتقدم، والمساهمة في إثراء البيئة الداعمة للإنجاز الشبابي لتكوين شباب منفتح ، وواعٍ ، ،ومنتجٍ ، ومنتمي لوطنه، وتفعيل قنوات التواصلبين الشباب والجهات المعنية للتعريف بمختلف البرامج والخطط الحكومية والأهلية الداعمة للشباب وإنجازاتهم.
مفاهيم الجائزة
يعتبر كل عمل نُفّذ أو نتيجة تم تحقيقها في المجال الرياضي أو في المجال الشبابي يتصف بصفة أو أكثر من الصفات التالية إنجازا ( من واقع رؤية الجائزة ) وهو: ما تمّ تحقيقه على مستوى محلي، أو إقليمي، أو عربي، أو قاري، أو دولي، أو مستوى آخر معترف به في السلطنة مع الأخذ في الاعتبار القيمة الفعلية للإنجاز حيث ان مفهوم الإنجاز الرياضي الفردي للاعب :تمثّلُ الألعاب الفردية بالنسبة لشريحة اللاّعبين جوهر المنافسة في هذه الفئة غير أنّه يمكن للرياضيين في الألعاب الجماعية الترشّح فيها بصفتهم الفردية عند تحقيقهم لإنجاز خاص بهم وفقا للتصنيفات الجاري العمل بها ( أكبر عدد من المباريات الرسمية في المنتخب، الأكثر تتويجا، الحصول على لقب أو أكثر مثل أفضل لاعب في دورة هامة أوهدّاف في دورة أو بطولة هامة،) بحيث يُمثل ذلك الإنجاز تألقا مهمّا ومتميّزا بين مختلف الإنجازات التي تحققت سواءً في نفس المسابقة أو في غيرها من المسابقات وذلك على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة.
اما الإنجاز الفردي للمدرب : يُعتبر عملُ المدرّب إنجازا عندما يحقق إنجازا رياضيا مهمّا في عمله بحيث يكون له دور ثابت ومؤثّرُ في تحقيق اللاعب أو الفريق إنجازا رياضيا متميّزا وذلك على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة.
امام الإنجاز الرياضي للإداري : هو المشاركة الفاعلة للإداري في وضع الخطط الإدارية والإشراف عليها وتوفير كلّ مقومات النجاح والمناخ الأمثل لمشاركات لاعب أو فريق أو مؤسسة في إحدى المسابقات وذلك على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة . وكان لعمله الإداري مساهمة فاعلة ومؤثرة ومباشرة في تحقيق الإنجاز الرياضي المتميز.
وتعريف الإنجاز الرياضي في مجال التحكيم يتمثلُ الإنجاز بالنسبة للحكم في حصوله على اعتراف دولي بكفاءته العالية وتميزه بين أقرانه أو في مشاركته في إحدى المسابقات أو إدارة عدد من المباريات وكان لتلك المشاركة أثر إيجابي في نجاح الفعاليات الرياضية التي شارك فيها بما أهّله أن يكون حكما مشهود له على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة.
والإنجاز الرياضي للإعلامي : يتمثلُ الإنجاز بالنسبة للإعلامي في قيامه بتغطية إعلامية متميزة لحدث رياضي أو فعاليات رياضية متنوعة وكان لعمله أثر إيجابيا على المحيط الرياضي من حيث توفير المعلومة المتكاملة وزيادة المعارف المتصلة بالاختصاص الرياضي موضوع التغطية الإعلامية المشار إليها أو حصوله على اعتراف من جهات إعلامية مختصة محلية أو خارجية أو قام بإنتاج أو تقديم برنامج رياضي متخصص حقّق نجاحا ومتابعة جماهيرية واسعة أو شارك خارجيا في برامج إعلامية متخصصة ساهمت في تعزيز صورة الإعلام الرياضي العُماني، وغير ذلك بما أهّله أن يكون إعلاميا مشهود له على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة.
ومفهوم الإنجاز الرياضي الجماعي : تشملُ الإنجازات الرياضية التي حقّقتها الفرق الرياضية الجماعية (تابعة للأندية أو منتخبات وطنية أو فرقا أهلية أو فرق الرياضة المدرسية والجامعية) في إحدى المسابقات الجماعية المعتمدة من قبل إحدى الهيئات الرياضية الوطنية وذلك على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة ، على أن يكون الإنجاز قد تمّ تحت مظلة ناد أو اتحاد أو لجنة أولمبية أو هيئة رسمية.
ومفهوم الإنجاز الرياضي المؤسسي : إن الإنجاز المؤسسي هو كلّ عمل قامت به الهيئات الرياضية العاملة في المجال الرياضي من لجنة أولمبية أو اتحادات أولجان رياضية أو أندية وتميّزت في أدائه بما حقق الأهداف المنشودة منه باقتدار وبنسب عالية على أن يكون العمل المرشّح متوافقا مع إحدىصفات الإنجاز المنصوص عليها بالمادة(5-1) بدليل الجائزة ويندرج ضمن المحاور المفتوحة للتنافس المنصوص عليها بالجدول الوارد في المادة (7) من ذات الدليل.
ومفهوم الإنجاز الشبابي الفردي هو كل عمل شبابي تمّ تنفيذه في أحد المحاور المفتوحة للتنافس المنصوص عليها في المادة ( 9 ) من دليل الجائزة ( العلمي ، الفني، الإجتماعي، الأدبي) واتّصف بأحد صفات الإنجاز المنصوص عليها بالمادة(5-1) من ذات الدليل. ويكون الترشّح للمشاركة في هذه الفئة من الجائزةبصفة فردية للشباب من الشريحة العمرية 15/ 30 سنة بشرط أن يكون الإنجاز المرشّح قد تم على أرض الواقع وأثبت نجاحه في تحقيق أهدافه بكفاءة عالية وأن يكون معتمد من جهة مختصة.
ومفهوم الإنجاز الشبابي الجماعي : هو كل عمل شبابي قامت به مجموعة من الشباب في أحد المحاور المفتوحة للتنافس المنصوص عليها في المادة ( 9 ) من دليل الجائزة ( العلمي ، الفني، الإجتماعي، الأدبي) واتّصف بأحد صفات الإنجاز المنصوص عليها بالمادة(5-1) من ذات الدليل. ويكون الترشّح للمشاركة في هذه الفئة من الجائزة للفرق أو المجموعات الشبابيةمن الشريحة العمرية 15/ 30 سنة ، بشرط أن يكون العمل المرشّحُ قد تم إنجازه تحت إشراف جهة مختصة وتمّ على أرض الواقع وأثبت نجاحه في تحقيق الأهداف المنشودة منه بنسبة عالية.
ومفهوم الإنجاز الشبابي المُؤسسي هو كل عمل شبابي تمّ من قبل المؤسسات والجمعيات والأندية والهيئات التي تعمل في المجال الشبابيفي أحد المحاور المفتوحة للتنافس المنصوص عليها في المادة ( 9 ) من دليل الجائزة ( العلمي ، الفني، الاجتماعي، الأدبي) واتّصف بأحد صفات الإنجاز المنصوص عليها بالمادة(5-1)من ذات الدليل. ويكون الترشّح للمشاركة في هذه الفئة من الجائزة للمؤسسات المذكورة أعلاه ، بشرط أن تكون مشهرة قانونا و أنجزت على أرض الواقع مشروعا أو برنامجا أو خطة في أحد تلك المحاور ونجحت في تحقيق الأهداف المنشودة منه بنسبة عاليةبشكل يعدُّ إنجازا في حدّ ذاته.