احتفلت وزارة الشؤون الرياضية امس بتكريم عدد من المجيدين في الانشطة الرياضية لعام 2014م ، في غياب واضح وصريح لممثلي رياضة الهجن سواء مضمرين او داعمين لرياضة الهجن رغم كل الانجازات التي حققوها على المستوى المحلي والخليجي.وقد اثار غياب المضمرين عن منصة التكريم امس حفيظة عدد كبير من ملاك الهجن ومضمرين او عشاق ومتابعين لهذه الرياضة، وبعد الاستيضاح من الاتحاد العماني لسباقات الهجن عن سبب غياب ممثلي رياضة الهجن عن التكريم؟ افاد المكرم الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد بان رياضة الهجن تختلف عن بقية الرياضات حيث تقام العديد من السباقات والمهرجانات على المستوى المحلي والخليجي الا ان بطولة كاس الخليج للهجن هي البطولة الوحيدة التي يذهب بها المضمرين والهجن العماني للمشاركة بها كفريق واحد وعن طريق الاتحاد، وفيها يتم اعتماد النتائج النهائية بشكل واضح وبعد اعلان النتائج يتم معرفة الفائزين بخطوات يعرفها رياضيي الهجن، اما بقية المهرجانات الخاصة بالهجن فهم يشاركون فيها بصفة شخصية مع التاكيد بانهم يمثلون السلطنة، من هنا فان التقييم والاشتراطات الواجب اتباعها للترشيح للتكريم فيها نوعا من الاشكالية، كما اوضح العديد من النقاط التي نتفهمها ويتفهمها ملاك ومضمرين الهجن.رد رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن واضح وصريح ، والكل يعرف بان رياضة الهجن تختلف عن بقية الرياضات بعدة نقاط منها انه لا يوجد فريق واحد يسمى فريق الهجن العماني، لكن يذهب ملاك ومضمري الهجن ويمثلون السلطنة ويشاركون بالمهرجانات ويحققون انجازات كبيرة لا تقل اهمية عن أي رياضة اخرى ، صحيح انهم لا يذهبون كفريق بل يذهبون بشكل فردي لكن انجازاتهم تاتي باسم ابناء السلطنة كلها ، فعندما يفوز مضمر باي شوط نجد التهاني ترفع لكل ابناء السلطنة، بالضبط كاي منتخب او فريق عماني يحقق انجاز فان هذا الانجاز بالتالي يحسب كانجاز عماني .لا نلوم الاتحاد العماني لسباقات الهجن ولا وزارة الشؤون الرياضية على ما فات ، لكن نتحدث عن المستقبل فبغض النظر عن بطولة كاس الخليج، هناك الكثير من المناسبات والمهرجانات تعد اضخم واقوى من بطولة كاس الخليج يحقق فيها المضمر العماني الكثير من الانجازات الهامة، آخرها وليس الاخير (قبل اسوعين ) انجاز (هملوله) و (متعبه) للمضمر العماني حمد بن محمد بن سالم الوهيبي حيث حققت هملولة المركز الاول بشوط العمانيات (الشلفة الفضية) ضمن مهرجان الامير( الوالد) الذي اقيم بدولة قطر كما حققت متعبة المركز الثاني بالشوط المفتوح بسن الثنايا وغيرها من الانجازات العمانية بنفس المهرجان منذ البداية والى اخر يوم بالمهرجان ، اضافة الى غيرها من المهرجانات منذ بداية الموسم ولا زالت المهرجانات مستمرة ، واذا ما قسنا بالنسبة والتناسب فان مثل هذه المهرجانات هي اكبر اهمية من بطولة كاس الخليج الا انه يبقى لكل مهرجان طبيعته.ومما سبق يا حبذا لو ان وزارة الشؤون الرياضية بالتعاون مع الاتحاد العماني لسباقات الهجن يوجدون صيغة معينة لشروط رياضة سباقات الهجن كونها تختلف عن بقية الرياضات ويضعون لها بعض الشروط الخاصة التي تراعي طبيعة هذه الرياضة، بحيث يكونوا ضمن زملائهم الرياضيين العمانيين متواجدين في منصات التكريم ، ويحتفى بهم وتكتمل منظومة التكريم.سهيل بن ناصر النهدي [email protected]