كتبت ـ ليلى الرجيبية:بلغ إجمالي حجم المناولة بميناء صحار بنهاية الربع الثالث من العام الجاري نحو 21 مليون طن، واستقبل ما يقارب من 2225 سفينة، ووصل عدد الشركات العاملة فيه والمستأجرة إلى 1924 شركة، حيث وصلت نسبة التعمين في الوظائف الى 49% كما أن ميناء صحار والمنطقة الحرة شهد خلال العام الجاري توقيع 12 اتفاقية في مختلف المجالات، كما يسهم الميناء بنسبة 2.6 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان، فيما تشكل نسبة العقود المحلية الممنوحة 79 بالمائة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارضوقال إميل هوخستيد الرئيس التنفيذي لميناء صحار: إن ميناء صحار والمنطقة الحرة خصّص مساحة تقدر بـ 6 ملايين متر مربع لمشاريع الطاقة المتجددة، وهناك سعى للاستفادة من الدراسات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر كمصدر بديل للوقود، مؤكدًا حرص الميناء والمنطقة الحرة على الاستثمار في مجال انتقال الطاقة لنقل الوقود النظيف من سلطنة عُمان إلى العالم ،مشيرا إلى أن ميناء صحار والمنطقة الحرة قاما بتوقيع اتفاقية مع شركة «هيدروجين رايز» وشركة «جندال شديد للحديد والصلب» لتقييم عملية تطوير أول محطة للهيدروجين الأخضر في صحار بهدف إنتاج الصلب في «مصنع جندال شديد « بأسلوب صديق للبيئة ودون أي انبعاثات كربونية. من ناحيته قال محمد الشيزاوي المدير التنفيذي وادارة الأفراد والتغيير لميناء صحار والمنطقة الحرة: إن العمل في مشروع مصفاة السكر بالمنطقة الحرة بصحار قائم وهناك عمل دؤوب وسوف يساهم في رفع معدلات الأمن الغذائي كما سيوفر المصنع (مليون طن) من السكر ،مشيرا إلى أن نسبة التعمين في المصنع ستكون الأحقية للعمانين الباحثين عن العمل وذلك وفقا للوظائف التي ستعمل عليها وزارة العمل ،كما أن ميناء صحار والمنطقة الحرة تبنى مشروع «صحار تعمل» وهو مشروع لجمع الفجوة بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل في الشركة حيث ان خطة المشروع تبدأ من توفير الأعمال لــ70 % للباحثين عن العمل و20% سيتم توجيههم للمهارات الأساسية و10% سيخضعون لدورات تدريبية وهذا البرنامج يقام بالتعاون مع وزارة العمل وهناك اعمال اخرى مثل مشروع طحن الحبوب ونظام إنارة الشوارع الذكي وأجهزة استشعار رسوء الرفارف ونظام عد الحاويات وهذا في ظل يتم تنفيذه في ظل تطور الرقمنة في أعمال الموانئ والمناطق الحرة. وأشار محمد الشيزاواي إلى أنه سيتم افتتاح أول مختبر ذكاء صناعي في ميناء صحار والمنطقة الحرة قريبا ،مؤكدا بأن المختبر سوف يساهم في تذليل العديد من التحديات وايجاد الحلول لها بمشاركة الطلاب المنتسبين للمختبر كما انه سوف يفتح المجال للطلاب لفتح شركات جديدة خاصة بهم.
