تعتبر جمعية رعاية الأطفال المعوقين من الجهات الاهلية ذات الصدارة من حيث انها من اوائل المبادرات الخيرية لخدمة الاطفال ذوي الاعاقة في السلطنة منذ العام 1991م. كما انها صرح اهلي يعمل بنظام مؤسسي منظم وبقواعد ادارية واضحة.
وفي الثالث والعشرين من شوال لسنة 1411هجريا الموافق له الثامن من مايو سنه 1991م تم اشهار الجمعية بموجب قرار وزاري صادر عن معالي مستهيل بن أحمد المعشني وزير الشؤون الاجتماعية آن ذاك وصيغت الانظمة الاساسية لإدارة الجمعية وفق قانون الجمعيات الاهلية لوزارة التنمية الاجتماعية. ومن هذا الاساس الثابت انطلقت الخدمات لتخصص لأطفالنا ذوي الاعاقة وتعمل بمنهجية جادة نحو تطوير سبل التعليم والتدريب وتعديل السلوك وكذلك المهارات الحياتية وجل ما يحتاجه اطفالنا هو احتضان صادق لقضيتهم ومعانقة احلامهم وان كانت بنظر البعض بسيطة فهي ذات اساس عملاق وتستحق الالتفات. ونوجه دعوة للجميع بالانتساب لعضوية الجمعية والاشتراك في تحريك العجلة لنصل الى مستوى راق في تقديم الخدمات التطوعية حيث ان خيارات التطوع في الجمعية لخدمة الطفل متاحة بشكل واسع وموزع فنيا وجغرافيا وباب العضوية مفتوح لكل شخص تتوافر فيه البنود الاتية :
شروط العضوية :
ان لا يقل عمره عن ثمانية عشره عاما
ان يكون حسن السيرة والسلوك ان يكون لديه رغبة جادة في العمل لخدمة الجمعية طوعا .
ان يحترم النظام العام ونظام الجمعية .
ملء استمارة طلب عضوية مرفقة بصورة من البطاقة الشخصية وصورتين شخصيتين.
انواع العضوية:
العضو العامل الفعال وهو الذي يشارك ويساهم بفاعلية في انشطة وبرامج الجمعية وله حق حضور اجتماعات اللجان المنتسب اليها واجتماع الجمعية العمومية العادي والانتخابي وحق التصويت والترشح لمجلس الادارة .
العضو المنتسب :
تحق عضوية الانتساب للعمانيين وغير العمانيين وللأعضاء الأقل من السن المقررة للانتساب ويقوم بطلب العضوية وتسديد رسوم العضوية سنويا ولا يحق له الاشتراك في اجتماعات اللجان ما لم يكن عضوا فاعلا في احدها.
يستطيع الاعضاء الاطلاع على اهداف الجمعية والنظام الاساسي لها وما له وما عليه من خلال زيارة الجمعية والتعرف عليها عن قرب بعد مقابلة احد افراد الادارة خلال فترة العمل الصباحية.
غير ان صفة العضوية تزول بزوال شرط من شروط العضوية او انسحاب المتطوع أو الوفاة أو اذا تم فصل العضو نتيجة لعدم التزامه مع الجمعية وفق الانظمة المعمول بها.
كن مساندا ..بكلمة طيبة .. بمبادرة عطرة ..بقلب واسع ..كن كضوء دائم يسعى لنشر النور في كهوف مغلقة لتنمو فيها الحياه وتطمئن لها الروح فالإنسان خلق ليكون خليفة لنشر الحب والخير وليعمر الساعات المحدودة من عمره بشيء جميل يخلد في قلوب الاخرين.

وفاء بنت علي العامرية
مسؤولة قسم الاعلام والعلاقات العامة
جمعية رعاية الاطفال المعوقين