- مع الإسهام فـي تعزيز التعاون التجاري والاستثماري

بانكوك ـ «الوطن»:
قال سعادة عيسى بن عبدالله بن جابر العلوي سفير سلطنة عمان لدى مملكة تايلاند إن «أهداف مهمته تتمثل في العمل الدؤوب والمستمر لتعزيز مستوى العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، وخصوصا الاقتصادية والاستثمارية، ومحاولة إيجاد فرص جديدة للتعاون في القطاعين العام والخاص».
وقال سعادته في حوار نشرته مجلة ماتيكون الأسبوعية التايلاندية: إن كل عمل يقوم به كسفير لسلطنة عمان ويحقق التقارب بين البلدين الصديقين، ويمهد للتعاون بينهما يعد من اللحظات المهمة والجميلة خلال مسيرة حياته المهنية وأنه يسعى للعمل من أجل الإسهام في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري في جميع القطاعات الاقتصادية.
وبيَّن سعادته أنه قام خلال الفترة الماضية بمقابلة عدد من المسؤولين التايلانديين بما في ذلك دولة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، ونائب رئيس الوزراء وزير التجارة، ونائبة الأمين العام لمجلس الاستثمار (BOI)، حيث ناقش معهم سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين والحث على تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم القائمة وتسريع الانتهاء من الاتفاقيات التي لا تزال قيد الإعداد. كما التقى سعادته برئيس غرفة التجارة التايلاندية، وتمت مناقشة كيفية تطوير التعاون التجاري وتحديث الآليات الموجودة لتحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى زيارة ومقابلة عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات التايلاندية في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الطاقة والصناعات الدوائية وتصدير الفواكه وغيرها، للتعريف بالفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في سلطنة عمان وبحث إمكانية التعاون التجاري والاستثماري. وأضاف سعادته أن هذه اللقاءات أسفرت عن عدد من النتائج حيث قامت بعض الشركات التايلاندية بالفعل بزيارة سلطنة عمان لاستكشاف السوق والفرص، فيما تخطط بعضها للقيام بالزيارة خلال الفترة القادمة.
كما تم حث الجهات المعنية والشركات العمانية على تطوير علاقاتها مع الجانب التايلاندي. وبيَّن سعادته أن سلطنة عُمان بوابة لتصدير المنتجات التايلاندية إلى الأسواق الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، وهي من أقرب دول المنطقة إلى تايلاند من حيث المسافة وتطل على منافذ بحرية. ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة بتاريخ 25 سبتمبر 2022م، تعد سلطنة عُمان الشريك التجاري السادس لمملكة تايلاند في منطقة الشرق الأوسط وفي المرتبة الـ41 بين الشركاء في العالم.