مسقط ـ «الوطن» :
تنظم وزارة الثقافة والرياضة والشباب ـ ممثلة في مركز الدراسات الحضارية ـ ندوة بعنوان (الترجمة في البلاد العربية الواقع والتطلعات)، وذلك مساء غدٍ الثلاثاء. تأتي الندوة ضمن جهود المركز في العناية بموضوع الترجمة في الوطن العربي، وتعريف الجمهور بأهمية الترجمة وسبل تطويرها.
سيشارك في الندوة نخبة من الباحثين المتخصصين والمهتمين بالترجمة واللغات من داخل ومن خارج سلطنة عمان، وستقام حضوريًّا في قاعة ابن زريق في مقر الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في الساعة السابعة مساءً، أما المشاركون في الندوة من خارج سلطنة عمان فسوف يقدمون أوراقهم البحثية عبر البرنامج المرئي zoom.
الندوة تركز على ستة محاور أساسية أولها، (الترجمة والتطوّر الحضاري في البلدان العربية) وأما المحور الثاني يتناول (الترجمة والتنمية الشاملة في الواقع العربي الحديث) ويتناول المحور الثالث (الترجمة والتقنيات الحديثة: الآفاق والحدود) فيما المحور الرابع فسيسلط الضوء على (مؤسسات الترجمة العربيَّة الرسميَّة وغير الرسمية: متابعة تقييميَّة لواقعها وآفاق تطويرها) والمحور الخامس يتناول (جوائز الترجمة في الوطن العربي: قراءة تحليلية نقدية) والمحور السادس والأخير فسيركز على (مكانة الترجمة ضمن المخططات السياسية لدول الخليج).
تبدأ أعمال الندوة بكلمة افتتاحية يلقيها سعيد بن مبارك الطارشي مدير دائرة البحوث والترجمة والنشر بالمركز، بعدها تبدأ الندوة التي تتضمن جلستين، يدير الجلسة الأولى الدكتور حمادي ذويب حيث يقدم أيمن بن مصبح العويسي وآمنة بنت محفوظ المعولية ورقة بعنوان (ثنائية المترجم وتقنيات الترجمة: تعزيز حضور التقنيات الحديثة في البرامج الأكاديمية لتأهيل المترجمين لسوق العمل في سلطنة عُمان)، بينما تتناول الورقة الثانية (الترجمة والتقنية آفاق وتحديات الطلبة الدارسين باللغات الأجنبية وطلبة البعثات العمانية أنموذجًا) يقدمها محمد بن سالم السعدي.
أما الجلسة الثانية فسيديرها الدكتور الأستاذ مبارك حامدي، حيث يقدم عثمان البرهومي ورقته الأولى بعنوان (دور الترجمة في ازدهار الحضارة العربية والتطوُّر العلمي والفكري والثقافي)، أما الورقة الثانية فتحمل عنوان (الترجمة والتطور الحضاري في البلدان العربية) تقدمها الدكتورة هويدا صالح، بينما يقدم الأستاذ الدكتور مولاي يوسف الإدريسي الورقة الثالثة بعنوان (خطاب الترجمة وترجمة الخطاب/‏ قراءات في النظرية والتطبيق).
أما الجلسة الثالثة فسيديرها الدكتور حمادي ذويب حيث يقدم محمد شوقي الزين ورقة بعنوان (هل يمكن توحيد المصطلح الفلسفي؟ مشكلة المتعذر ترجمته في السياق العربي)، فيما تحمل الورقة الثانية عنوان (من أجل استراتيجية عربية مشتركة للترجمة) تقدمها الدكتورة زهية جويرو.
وفي الجلسة الرابعة والأخيرة فسيديرها الدكتور مبارك حامدي حيث يقدم الدكتور أمير العزب ورقة بعنوان (الفجوة بين جودة الترجمة والتقنيات الحديثة: عثرات المترجمين الفوريين أنموذجًا)، فيما تحمل الورقة الثانية عنوان (السياقات الأيديولوجية لترجمة الأعمال الفلسفية في القرنين التاسع عشر والعشرين) يقدمها الأستاذ الدكتور أشرف حسن منصور.